كشف لويس سواريز أنه تفاجئ بقرار رحيله من قِبل إدارة نادي أتلتيكو مدريد، مشيرًا إلى إنه لم يتخذ قرارًا حتى الآن بشأن وجهته المقبلة.

وكان أتلتيكو مدريد قد أعلن الأسبوع الماضي أن لويس سواريز سيغادر الفريق الإسباني بمجرد نهاية عقده في يونيو المقبل.

وقال سواريز في تصريحات نشرتها شبكة "إسبن" العالمية: "أخبروني في اليوم السابق أنهم سيقولون وداعًا لي، لم أكن أعلم شيئًا، لقد توقعت هذا الأمر وكنت أفكر بالفعل في المستقبل، ولا أزال أفعل هذا".

وأضاف: "في نوفمبر كان لدي أول لقاء مع النادي، وتم تأجيل كل شيء إلى فبراير ثم حدث هذا، الشيء الوحيد الذي أخبرتهم به هو أنني كنت سعيدًا على الأقل لتلقي القرار في اليوم السابق، على الأقل شخص ما في الفريق أخبرني بشيء ما".

وواصل: "كنت سعيدًا في أتلتيكو مدريد، كنت أود الاستمرار في الفريق، حتى لو كان لي دورًا مختلفًا في الفريق، شعرت بالقوة للاستجابة لما أراده المدرب مني، علمت أيضًا أن الطلب أصبح أكبر وأكبر، مع وجود زملاء على مستوى عالٍ، لكنني تدربت على تلبية ما طلبه أنا المدرب، لكن الفرص لم تأتِ".

وفيما يتعلق بمستقبله، أوضح سواريز: "لقد تواصلت معي أندية من أمريكا الوسطى، مثل المكسيك، بعد الأرجنتين هناك أيضًا احتمالات، لكن بصراحة عقليتي وذهني يتركزان على المستوى التنافسي، المستوى في أمريكا الجنوبية تطور كثيرًا ولكن رأسي هنا في أوروبا".

وتابع: "أقسم أنني لم أفعل ذلك (تحديد مستقبله)، هناك العديد من الخيارات والعديد من المقترحات، كنا نتحدث فقط مع شقيق زوجتي، (إنهم يقودونك إلى الجنون، أليس كذلك؟)، أنا محظوظ بما يكفي لاتخاذ القرار والاستماع ".

واستمر: "أنا أستمع إلى الجميع، ولا أغلق الباب أمام أي شخص، ولكن عندما يحين الوقت، سيكون القرار مقنعًا بالنسبة لي، وللمنافسية وللعائلة".

وأكد: "بصراحة أنا لا أفكر في المال، أنا أفكر على المستوى الرياضي، وهو ما يثير اهتمامي أكثر وما أريده".