توقفت مباراة سبيزيا ونابولي، في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي للدرجة الأولى على ملعب ألبيرتو بيكو، بسبب الشغب الجماهيري.

نابولي سجل هدف التقدم في الدقيقة 4 من الشوط الأول وتوقفت المباراة عند الدقيقة 12 بسبب شغب جماهيري بين الطرفين.

المباراة رغم أنها لم يكن بها أي سبب للتوتر، بعد ضمان سبيزيا البقاء، وحسم نابولي المركز الثالث، إلا أن الجماهير كانت لها رأي آخر.

طالع أيضًا.. رئيس نابولي يرد على أنباء اهتمام برشلونة بـ كوليبالي: ليس لديهم الأموال

لم يكن من الواضح كيف بدأ الأمر، خاصة وأن مخرج المباراة ظل موجهًا كاميراته على مقاعد البدلاء ومدرجات الجماهير الهادئة، مما أثار الجدل وعدم معرفة ما يحدث في الملعب.

ولكن وفقًا لشبكة "DAZN" الإيطالية، فإنه كان جدار رفيع من الشباك يفصل بين مجموعتي الأولتراس في المدرجات التي كانت خلف مرمى ميريت حارس نابولي.

جماهير الفريقان، بدأوا في إلقاء الأشياء على بعضهم البعض، بما في ذلك الألعاب النارية والأعلام والمقاعد البلاستيكية، وبعض المخلفات وقنابل الدخان.

اندفع اللاعبون والمدربون في محاولة لتهدئة جماهيرهم، لكن بعض مشجعي سبيزيا اقتحموا أرض الملعب وحاولوا الاعتداء على مدربهم تياجو موتا الذي قيل أنه سيغادر، لكن لاعبوهم أوقفهوم من خلال عمل جدار حماية أمام المدرب الإيطالي.

دريس ميرتنز ولورنزو إنسيني ثنائي نابولي اللذان كانا على مقاعد البدلاء، انطلقا إلى مدرجات البارتينوبي لمحاولة تهدئة الجماهير، وحثهما على التوقف عن إلقاء الألعاب النارية.

المباراة استكملت بعد أن توقفت لـ11 دقيقة، لكن جماهير نابولي اعتبرت ذلك هجوم منظم من أنصار سبيزيا، الذين حاولوا الاعتداء عليهم أيضًا قبل المباراة من خلال الشوارع المؤدية إلى الملعب.