زعمت العديد من التقارير الصحفية الإخبارية أن نادي برشلونة قد مارس الضغوط ضد جناح الفريق الأول لكرة القدم، عبد الصمد الزلزولي، بسبب منشور يندد فيه باعتداءات الكيان الصهيوني على فلسطين.

ونشر الزلزولي صورة عبر ستوري حسابه الرسمي على موقع "التواصل الاجتماعي "إنستجرام" فيها طفل فلسطيني يواجه قوات الاحتلال الصهيوني وكتب الزلزولي: "Fuck Israel".

اقرأ أيضًا.. أرتيتا يعلق على أداء النني أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي

عبد الصمد الزلزولي

كانت الصورة من اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين داخل المساجد في "القدس" والتي تضم ثالث أقدس موقع في العالم للمسلمين، مجمع الأقصى الديني.

لم يستطع الزلزولي الذي فضل تمثيل منتخب المغرب على إسبانيا السكوت على ما يحدث في فلسطين ونشر هذه الصورة وعبر عن مشاعره ولكن حذفها بعد ذلك دون سبب.

ونشرت بعض التقارير أن برشلونة كان غاضبًا للغاية مما فعله الزلزولي وضغط عليه من أجل إزالة الصورة على الفور، هذا ما زعم به أحد الحسابات الفلسطينية "Palestine Online" عبر "تويتر".

ولكن شبكة "Esport3" الكتالونية تؤكد أن برشلونة ينأى بنفسه وينفى أنه قد ضغط على، عبد الصمد الزلزولي من أي مسئول لديه من أجل حذف الأمر، وأكدوا أن اللاعب قد حذفه بمحض إرادته وفقًا لمصادرهم في النادي.

وأكدت الشبكة أن نادي برشلونة وسياسته تمنحان اللاعبين الحرية في التعبير عن أراءهم في وسائل التواصل الاجتماعي على أن يتحملوا مسئولياتهم ولكن هناك توصيات من الإدارة للجميع ولكن في النهاية القرار الأخير في يد اللاعب.