كشف أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة السابقة، حقيقة منعه منتخب مصر خلال فترة تولي حسام البدري من خوض مباريات ودية، كما رد على اتهامات تعيينه نيلو فينجادا مديرًا فنيًا للاتحاد لوجود موارد مالية زائدة.

وقال مجاهد في تصريحات إذاعية عبر أثير الشباب والرياضة: "لم ألغ المباريات الودية لمنتخب مصر خلال فترة تولي حسام البدري، بل البدري هو من ألغاها".

طالع | أحمد مجاهد: لم أر مدرباً في حياتي مثل كيروش.. يذكرني بـ الجوهري

وأضاف: "نحن لم نلعب الدوري وقتها، وإذا كان منتخب مصر فاز على كينيا في التصفيات، لكنا اقتحمنا التصنيف الأول، وكنا نجهز بعدها مباراة ودية أمام بوروندي".

وأوضح: "محمد بركات مدير المنتخب حينذاك كان (بيتحايل) على البدري من أجل لعب المباراة، ولكنه هو الذي رفض، والدليل أننا لم نلعب مباريات في الدوري هذه الفترة".

وواصل: "محمد بركات طلب من حسام البدري أن يضم حتى لاعبين آخرين ويستغل المعسكر، ولكنه رفض".

واستطرد: "على الجانب الآخر، كيروش لم يكن يصمت عن طلباته، كل يوم كان يطلب طلبات كثيرة في أدق التفاصيل".

وعن تعيين فينجادا، استكمل مجاهد: "موارد اتحاد الكرة من الرعاية، ومنتخب مصر صرف على نفسه من خلال البطولة العربية وبطولة إفريقيا، وربح حوالي 4 ملايين دولار".

واستأنف: "ولكن من قال هذا الكلام كان يحاول أن يمزح وهو لا يجيد المزاح، فينجادا يتقاضى 26 ألف يورو ومعه اثنين من المساعدين، وليس 65 ألف كما يتردد، أنا من نفذت عقد البدري، وكان يتقاضى 970 ألف جنيه شهريًا".

يذكر، أن حسام البدري قد صرح في وقت سابق، أنه سأل أحمد مجاهد عن سبب التعاقد مع فينجادا، وكان رد رئيس الاتحاد وقتها: "عندي شوية يوروهات عايز أخلصهم".

اقرأ أيضًا | قائمة الزمالك لمباراة فاركو في الدوري.. عودة الجزيري وغياب الونش

وأردف مجاهد: "منذ تولى فينجادا مهمته كان يقدم أفكارًا جديدة ويتابع منتخبات الناشئين، وكان يقدم صورة عالمية لا نراها، هو وكيروش وفيريرا أساتذة في جامعة لشبونة، كان يذهب لقطاع الناشئين في الأندية ويتعاون مع المدربين، ولو كان قدر لي أن أستمر في اتحاد الكرة كنت سأجعله يستمر".

واستدرك: "عقد فينجادا لا يوجد فيه شرط جزائي، ولو كان اتحاد الكرة الحالي يريد أن يفسخ تعاقده منذ أن تولوا المسؤولية لكانوا فعلوها".

وشدد: "اتحاد الكرة لا يُكلف الدولة المصرية مليمًا واحدًا، لم يدخل لنا قرشًا من الوزارة إلا مكافأة إجادة تم صرفها للاعبين".