كانت مغادرة برشلونة مؤلمة لداني ألفيس كما كانت بالتأكيد لليونيل ميسي، الذي يراه البرازيلي "في غير موضعه" في باريس سان جيرمان لأنه لا يستمتع بنفسه، وبسبب علاقتهما الكبيرة فإنه يثق في إمكانية عودة ميسي للبارسا للاستمتاع معًا. 

يقر ألفيس بأن ميسي يمر بما مر به عندما غادر برشلونة، وذلك خلال مقابلته مع "ESPN".

وقال ألفيس: "بالنسبة لي، لا، ميسي لا يستمتع بنفسه (في باريس سان جيرمان)، لأن ليو يجعل هذه اللعبة مميزة، ويستمتع عندما يقضي وقتًا ممتعًا لأنه عندما يقضي وقتًا ممتعًا، يستمتع الآخرون به".

وأضاف: "بالنسبة لي، ميسي ليس في مكانه، لأن ليو عاش في أفضل مكان في العالم (إشارة إلى برشلونة) لممارسة ما يحب".

وتابع ألفيس مشيرًا إلى حديث ميسي معه حين ترك البرازيلي برشلونة: "أخبرني ليو دائمًا أين ستكون أفضل من هنا؟ وقد تحققت من ذلك، لا يوجد مكان أفضل من هنا".

البرازيلي الذي يحلم بلم شمل مع صديقه في برشلونة، أفاد: "حتى عندما تبين أنه سيغادر، أرسلت له نفس الرسالة التي قالها لي".

وواصل ألفيس: "أيًا كان السبب الذي جعل ميسي ليس هنا، آمل أن يتمكن من العودة، لا أعرف، لكن إذا جاء، دعه يأتي معي هنا، ليستمتع على الأقل أكثر من ذلك بقليل".

اقرأ أيضًا.. أوباميانج: هدف بيدري يحمل توقيع ميسي.. وأترقب أول كلاسيكو لي أمام ريال مدريد

وأصر البرازيلي: "كل من يغادرون برشلونة يندمون، الجميع، سيقول البعض لا، لأنهم لا يحبون أن يخسروا، لكن كل من يتركون برشلونة يندمون عليه، لأنهم لن يكونوا في أي مكان أفضل من هنا".

وشدد ألفيس: "كنت أقاتل بشدة لأتمكن من العودة إلى هذه المدينة، إلى هذا النادي، لأن الصلة التي شعرت بها هنا منذ المرة الأولى التي تطأ فيها قدمي في الملعب، أنني كنت أرتدي هذا القميص ... عندما أرتدي قميص برشلونة أشعر بالقوة، أشعر وكأنني بطل خارق يرتدي رداءه".

واسترسل: "كيف كان حالي وأنا لست هنا، كيف غادرت، من أجل ماذا؟ في نهاية اليوم، يمر المرء بأشياء أخرى ويفهم أنه غادر ليكتشف مدى قيمة برشلونة".

وصل ألفيس إلى برشلونة وعاش أحد أفضل أوقات النادي، وحقق نجاحات كبيرة، لكنه ودّعه بعد ثماني سنوات نجح فيها في أن يصبح لاعب كرة القدم الحاصل على أكبر عدد من الألقاب في التاريخ.

وأتم بشأن عودته: "لقد فعلت ذلك بشكل مختلف قليلاً، لقد كان لدي اتصال رائع بالرئيس خوان لابورتا، عندما تولى المنصب قلت له أعتقد أنك بحاجة إلي، وإذا كنت بحاجة إلي سأعود، وقال لي نعم  لنر، أريد التحدث إلى المدرب".