هاري ماجواير لا يستطيع التعامل مع ضغوط كونه قائدًا لفريق مانشستر يونايتد، وفقًا لزميله السابق في الفريق أحمد المحمدي.

وكان أحمد المحمدي قد لعب جنبًا إلى جنب مع ماجواير، في فريق هال سيتي الذي فاز ببطولة تشامبيونشيب في عام 2016.

تعرض ماجواير لانتقادات بسبب عدد من عروضه وضعف أداء فريق الشياطين الحمر هذا الموسم.

قال الكثيرون إن مدرب يونايتد السابق أولي جونار سولشاير ارتكب خطأ عندما أطلق عليه لقب قائد فريقهم الجديد في يناير 2020.

ويوافقه الرأي أحمد المحمدي، الذي أصبح لاعبًا حرًا بعد إطلاق سراحه من قبل أستون فيلا العام الماضي.

وقال المحمدي في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "كان هاري معي في هال سيتي، وفي رأيي، ليس لديه المستوى ليكون قائد مانشستر يونايتد".

وأضاف: "مان يونايتد يحتاج إلى لاعب يتمتع بشخصية قوية، وآمل أن يمنح المدرب القادم شارة قيادة رونالدو إذا بقي".

وواصل: "يمكن لرونالدو تحمل هذه المسؤولية والضغط، بينما لا يستطيع ماجواير التعامل مع هذا الضغط".

واستكمل: "لذلك أعتقد أن الضغط الذي يعانيه بارتداء شارة الكابتن يؤثر على أدائه، كان أداء ماجواير جيدًا حقًا مع ليستر، الفريق الذي يتنافس ليكون ضمن الستة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وربما يكون هذا هو مستواه".

وأوضح المحمدي في تصريحاته :"ماجواير ليس لديه المستوى للعب مع أكبر فريق في تاريخ إنجلترا".

اقرأ أيضًا.. رونالدو يحفز مانشستر يونايتد قبل مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا

غادر ماجواير فريق النمور في عام 2017 لينتقل في صفقة قيمتها 17 مليون جنيه إسترليني إلى ليستر، وكان أفضل لاعب في الموسم في 2018.

أكسبه مستواه أول مشاركة له على المستوى الدولي مع منتخب إنجلترا في عام 2017، قبل أن يصبح أغلى مدافع في العالم عندما انتقل 85 مليون جنيه إسترليني إلى أولد ترافورد في أغسطس 2019.

كما غادر المحمادي هال في عام 2017 للانضمام إلى أستون فيلا، قبل رحيله بعد انتهاء عقده الصيف الماضي.