يمكن السماح لتشيلسي بالعودة إلى بيع تذاكر المباريات المستقبلية من خلال التبرع بجميع الأرباح كمساعدات إنسانية لأوكرانيا.

حكومة المملكة المتحدة أعلنت أمس الخميس قيامها بتجميد أصول أبراموفيتش مالك تشيلسي بسبب صلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قام بغزو أوكرانيا.

وأصبح النادي غير قادر على بيع تذاكر المباريات على أرضه أو خارج أرضه لمشجعيه، بالإضافة للحظر على أي عمليات نقل، ولا يمكن تسليم العقود الجديدة لأي من اللاعبين، ولا يمكن شراء البضائع أو بيعها وتم بالفعل إغلاق متجر النادي في ستامفورد بريدج، ثم قامت شركة "Three" الراعية لقميص تشيلسي بفسخ تعاقدها مع النادي اللندني

يضغط تشيلسي على الحكومة لإجراء تعديلات للسماح لحاملي دوري أبطال أوروبا بالعمل بأقرب طريقة طبيعية قدر الإمكان.

تم منع النادي من بيع التذاكر اعتبارًا من 10 مارس بموجب الشروط الحالية لتلك الرخصة الحكومية.

لكن من المفهوم أن وزير الرياضة نايجل هدلستون قال أمام اجتماع لاتحاد مشجعي كرة القدم يوم الخميس إن الحكومة ستكون منفتحة على فكرة العودة إلى مبيعات التذاكر.

لم يستبعد هودلستون، عضو البرلمان عن حزب وسط ورسيستيرشاير المحافظ، قدرة تشيلسي على بيع تذاكر جديدة للجماهير، عندما تم طرح فكرة التبرع بكل الأرباح للجمعيات الخيرية لمساعدة أوكرانيا، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندت" البريطانية

تمت معاقبة أبراموفيتش بعد أن زعمت حكومة المملكة المتحدة أنها أثبتت صلات الرجل البالغ من العمر 55 عامًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لطالما نفى مالك تشيلسي بشدة أي ارتباط بالزعيم الروسي، لكنه طرح النادي للبيع في 2 مارس وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.

غرق مستقبل تشيلسي طويل المدى في الشكوك بسبب عقوبات أبراموفيتش، لكن قيادة حزب المحافظين لا يزال بإمكانها الإشراف على بيع النادي عبر ترخيص محدد من وزارة المالية.

لن يُسمح لأبراموفيتش بالاستفادة من أي عملية بيع، وتواصل مجموعة من الخاطبين الجادين تجميع العروض لشراء النادي.

لا يزال بإمكان حاملي التذاكر الموسمية حضور مباريات تشيلسي بموجب شروط ترخيص التشغيل الجديد.

لكن لا يمكن بيع تذاكر جديدة، مما يجعل الآلاف من مشجعي تشيلسي غير قادرين حاليًا على حضور المباريات المستقبلية.