فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، دعوى تأديبية ضد قادة باريس سان جيرمان لسلوكهم عقب الهزيمة في مدريد أمام ريال (1-3) يوم الأربعاء.

سيكون للأحداث التي تلت نهاية المباراة مساء الأربعاء بهزيمة باريس سان جيرمان أمام مدريد (3-1) عواقب بالتأكيد على النادي الباريسي.

مصادر من "يويفا"، أوضحت لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، أنه تم فتح قضية تأديبية ضد ناصر الخليفي وليوناردو (على التوالي الرئيس والمدير الرياضي لباريس سان جيرمان)، وبشكل عام ضد نادي باريس سان جيرمان.

الموقف الغاضب للخليفي وليوناردو في نهاية المباراة ومن الواضح أنهما كان يشتكيان بشدة من التحكيم، هو موضع تساؤل.

تنص اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) على عقوبات (المادة 11) لمن يخالف "المبادئ العامة للسلوك".

ومن بين الحالات التي تم النظر فيها: من "يتصرف بطريقة مهينة أو خالف قواعد اللياقة"، تنص المادة 15 من نفس اللائحة على "السلوك غير الصحيح للاعبين والمسؤولين"، مع الإيقاف والغرامات.

لتحديد المسؤوليات، ستعتمد لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على تقارير الحكم ومندوبه في المباراة،  لكنها تستطيع أن تذهب أبعد من ذلك، حيث يجوز استخدام أي وسيلة من وسائل الإثبات.

وتنص المادة 44 على أنه "يجوز استخدام أي وسيلة من وسائل الإثبات أثناء التحقيق والإجراءات التأديبية، مع مراعاة احترام كرامة الإنسان، في سياق التحقيق والإجراءات التأديبية، تشمل وسائل الإثبات الصحيحة التقارير والوثائق الرسمية، والشهادة، وجلسات الاستماع للأطراف ومفتشي الأخلاق والتأديب، والتفتيش في الموقع، وخبراء الإشعارات، والتسجيلات التلفزيونية والفيديو، والاعترافات وأي اعترافات أخرى كتسجيل أو وثيقة.

يكفي القول إنه في حالة وجود مقاطع فيديو تتعلق بسلوك قادة باريس سان جيرمان، سيمكن استخدامها في التحقيقات.

وكانت التقارير الصحفية أكدت أن أحد موظفي ريال مدريد كان يسجل المشهد وأن الخليفي، وهو يدرك ذلك، توجه نحوه ليهاجمه ويصرخ "سأقتلك".