قرر أرتيم دزيوبا قائد منتخب روسيا، كسر صمته بشأن غزو بلاده لأوكرانيا بعد انتقاده من قبل لاعبين أوكرانيين خلال الأيام الماضية.

قائد منتخب روسيا، وصف الحرب بأنها شيء مُخيف، لكن في الوقت ذاته، لم يدين تصرفات بلده، وتحدث عن فخره بجنسيته.

وكان الأوكراني فيتالي ميكولينكو، دعا دزيوبا وزملائه في المنتخب الوطني الروسي، للحديث علانية لإدانة الحرب، في بيان قوي من لاعب التوفيز ضد مهاجم روسيا.

طالع أيضًا.. تقارير: روسيا تفكر في الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي

كما أن أندري يارمولينكو نجم أوكرانيا وفريق وست هام، هاجم دزيوبا: "في الوقت الذي أنت تجلس فيه بمنزلك، هناك الكثير من الأبرياء يموتون في أوكرانيا".

دزيوبا قرر الرد من خلال منشور على إنستجرام، وجاء كما يلي ..

"حتى وقت قريب، لم أكن أرغب في التحدث عن موضوع الأحداث في أوكرانيا. لم أرغب في ذلك، ليس لأنني خائف، ولكن لأنني لست خبيرًا في السياسة، لم أدخلها ولم أنوي ذلك (على عكس عدد كبير من علماء السياسة وعلماء الفيروسات الذين قاموا مؤخرًا بالظهور على الإنترنت)".

"لكن مثل أي شخص آخر، لدي رأيي الخاص، بما أنني منجذب إلى هذا الموضوع من جميع الجهات، فسأعبر عنه".

"أنا ضد أي حرب، الحرب شيء مخيف، لكنني أيضًا ضد العدوان البشري والكراهية، التي تكتسب نوعًا من الدمار كل يوم".

"أنا لست خائفا من أنني روسي، أنا فخور لكوني روسي، ولا أفهم لماذا يجب أن يعاني الرياضيون الآن، أنا ضد المعايير المزدوجة".

"لماذا صرخ الجميع على بقاء الرياضة خارج السياسة، لكن في أول فرصة، عندما يتعلق الأمر بروسيا ، يُنسى هذا المبدأ تمامًا؟.. ماذا عن هذا المبدأ؟".

"أكرر، الحرب مخيفة، في المواقف العصيبة، يُظهر الناس جوهرهم الحقيقي، والذي يكون سلبيًا في بعض الأحيان، كم من الغضب الآن على جميع الشعب الروسي، بغض النظر عن مناصبهم ومهنهم؟".

"إنه لمن الغريب أن نسمع كل هذا من أناس أعطتهم روسيا الكثير جدًا في حياتهم، كل هذا يخلق المزيد من السلبية، لأن الحرب ستنتهي، لكن العلاقات الإنسانية ستبقى وسيكون من المستحيل التراجع، لابد وأن تتخيل ذلك".

"وإلى بعض الزملاء الذين يجلسون على مؤخراتهم في قصورهم في إنجلترا ويقولون أشياء سيئة: لا يمكن أن تسيئوا إليّ، نحن نفهم كل شيء".

"السلام والخير للجميع".

جاء ذلك البيان بعد استبعاد روسيا من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر هذا العام بقرار من فيفا ويويفا، مع رفض الاتخادات الوطنية الثلاثة في  بولندا والسويد، بالإضافة لـ جمهورية التشيك مواجهة المنتخب الروسي في الملحق.