تم إيقاف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، مبارتين ودفع غرامة مالية، بسبب إهانة الحكم بالإشارة إلى كالتشيوبولي.

وقعت الأحداث خلال وبعد التعادل 2-2 مع هيلاس فيرونا في ملعب الأولمبيكو، والتي شهدت طرد المدرب مورينيو من خط التماس.

وشوهد مورينيو وهو يشير إلى مكالمة هاتفية للحكم لوكا باريتو، وهو نجل الحكم السابق بييرلويجي باريتو الذي شارك في تحقيق كالتشوبولي عام 2006.

واتضح في التحقيقات حينها أن باريتو كان على اتصال هاتفي متكرر مع مدير يوفنتوس آنذاك لوتشيانو موجي، لكنه أصر على أنه تواصل مع مديرين من مختلف الأندية الأخرى أيضًا.

لذلك نُظر إلى إيماءة الهاتف على أنها إشارة مباشرة إلى فضيحة الكالتشوبولي، لكن تقرير لجنة الانضباط يشير إلى أن مورينيو اقترب أيضًا من الحكم بعد صافرة النهاية في النفق، لمواصلة هذه التلميحات.

كما تم تغريم مورينيو 20000 يورو وإيقاف تياجو بينتو حتى 8 مارس، في حين تم إيقاف مساعد المدرب لويس دا كوستا نونو سانتوس من مباراتين.

وتم إيقاف مدرب اللياقة البدنية ستيفانو رابيتي لمباراة واحدة ودفع غرامة قدرها 5000 يورو لإهانة أعضاء مقاعد البدلاء في فيرونا، بما في ذلك قول عبارة مسيئة بها إزدرداء ديني.