يقال إن زملاء مايسون جرينوود في فريق مانشستر يونايتد "مصدومون ومذعورون" بعد ظهور الصور والمقاطع الصوتية التي أدت إلى اعتقال المهاجم يوم الأحد.

وأفرج عن الشاب البالغ من العمر 20 عاما بكفالة لحين إجراء مزيد من التحقيقات يوم الأربعاء، بعد أن أمضى ثلاث ليال في السجن.

تم اعتقال جرينوود للاشتباه في قيامه بالاعتداء البدني والجسدي على صديقته، إلى جانب الاغتصاب.

بينما لم يتم توجيه الاتهام إلى جرينوود بعد، يبدو أن العديد من زملائه في الفريق قاموا بإلغاء متابعة اللاعب الإنجليزي الدولي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة الصور وسماع المقاطع الصادرة عن إمرأة شابة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن عددًا من زملاء جرينوود في مانشستر يونايتد يشعرون بحالة من الصدمة والذعر لما رأوه على وسائل التواصل الاجتماعي.

يونايتدم معتاد على التعامل مع القضايا خارج الملعب نظرًا لوضعه كأكبر ناد في العالم ولكن أحد المصادر يعترف بأنه يواجه موقفًا مختلفًا تمامًا.

وأوضح المصدر للصحيفة أن الجميع في حالة اهتزاز شديد داخل النادي، حيث أن ما حدث مع جرينوود مختلف تمامًا عن الأشياء العادية التي يتعين عليهم التعامل معها.

يُذكر أن مانشستر يونايتد قرر إيقاف جرينوود بسبب القضية المُثارة، وذلك لحين إشعار آخر.