يعتقد المدرب الإسباني، إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، أن قرار إقالته من تدريب النادي الكتالوني مُقارنةٍ بما حققه كان أمرا غير عادل.

فالفيردي درّب برشلونة لمدة عامين ونصف من يوليو 2007، وحتى يناير 2020، حيث تمت إقالته بعد خسارة لقب السوبر الإسباني على يد أتلتيكو مدريد.

وقال فالفيردي في تصريحات نقلتها صحيفة "El Periódico de Catalunya" الإسبانية: "لقد فزت بلقبين في الدوري الإسباني في مرتين متتالتين وكان ذلك جيدًا".

وأكمل: "ولكن يبدو أنه لا يوجد شيء كافٍ للجماهير، لقد قضيت عامين ونصف وفي السنة الثالثة كنا جيدين، وخلال 3 سنوات كُنا الفريق الأول في مجموعتنا بدوري أبطال أوروبا".

اقرأ أيضًا - بطلب من تشافي.. برشلونة يبدأ مفاوضات ضم توماس مونييه

وأضاف: "لم ننجح فقط في مباراتنا الأخيرة بدوري أبطال أوروبا، لكنني أنا وفريقي استمتعنا بكل شيء، لقد كان هُناك بعض الأشياء الصعبة.. ولكن الآن انظر..!".

ورفض فالفيردي الحديث عن الاضطراب الذي عاشه برشلونة عقب رحيله بتعيين كيكي سيتين ثم رونالد كومان، وأخيرًا كومان، حيث علّق: "أنا أرى كل هذا من بعيد".

وتابع: "بمجرد أن تغادر مكانًا، فإنك تمضي قدمًا، لكن لترك نادٍ مثل برشلونة تحتاج إلى مزيد من الوقت للتخلص من الضغط، لقد ظللت هُناك لفترة طويلة لذا كنت بحاجة إلى وقت".

وأتم: "لقد عشت في برشلونة لمدة ثماني سنوات ونصف، كلاعب برشلونة، إسبانيول والآن كمدرب، وبسبب حجم الدور الذي تلعبه، فقد تغير كل شيء".

فالفيردي حقق مع برشلونة، الدوري الإسباني مرتين، وكأس الملك والسوبر الإسباني مرة واحدة، خلال مسيرته التي امتدت مع البارسا، لقرابة الموسمين ونصف.