كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نادي ريال مدريد، قد أبرم اتفاقية مع شركة الألعاب الرياضية والفعاليات الأمريكية "Legends" والتي سوف تحصل على إدارة وتشغيل النادي لفترة زمنية، بمجرد الانتهاء من أعمال تطويره.

ريال مدريد مُنذ مارس 2020، لم يلعب في "سانتياجو برنابيو" حيث استغل النادي الملكي، توقف النشاط الرياضي، بسبب جائحة كورونا وشرع في تطوير ملعبه، حيث يرغب في توسيع الملعب بنسبة 40%.

ومع بداية موسم 2021/2022 عاد ريال مدريد إلى البرنابيو من جديد، بعد أن خاض مبارياته بالموسم الماضي على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، ولكن الملكي قرر العودة إلى ملعبه التاريخي من أجل الاستفادة ماديًا من عودة الجماهير.

وقبل 3 أشهر قام ريال مدريد بالاقتراض لاستكمال تمويل الملعب، بعد أن أنفق 575 مليون يورو، ثم قرر النادي زيادة حجم الإنفاق ليصل إلى 800 مليون يورو، حيث اقترض من جي بي مورجان وبنك أوف أمريكا، مبلغًا قدره 225 مليون يورو، لاستكمال تجديد الملعب.

ومن المُقرر أن يقوم ريال مدريد بتركيب غطاء قابل للسحب والتحرك ليمنح النادي فرصة لإقامة الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث داخل الاستاد.

اقرأ أيضًا.. إندريك موهبة بالميراس يشعل الصراع بين ريال مدريد وكبار أوروبا

وتهدف فكرة تطوير سانتياجو برنابيو، إلى تحويل الملعب إلى منصة رقمية كبيرة، حيث ستكون التكنولوجيا رائدة مع تخصيص مكان للرياضات الإلكترونية وبث بتقنية الفيديو بـ360 درجة؛ كما أن التطوير لن يقتصر على المساحات الجديدة، وزيادة القدرة الاستيعابية للملعب فحسب، بل سيكون هناك برجَان جديدَان، ومصاعد، ومناطق للدخول ستُحسّن من عملية الإخلاء في حالة الطوارئ.

وقالت الصحيفة إن ريال مدريد سوف يحصل على 400 مليون يورو سنويًا لمدة 25 عامًا، من الشركة التي ستدير الملعب طوال هذه السنوات.

وسيتواجد في الملعب الجديد بالطابق العلوي، خمسة مطاعم جديدة مع إضافة بار سكاي ومركز تسوق، وسيتم بناء أيضًا موقفين للسيارات تحت الأرض.

ومن المقرر الانتهاء من المراحل النهائية من البناء في يونيو، مع استعداد الساحة الجديدة لاستقبال اللاعبين في بداية موسم 2022-2023.