جناح وصانع ألعاب تتذكره جماهير الكرة المصرية وخاصة الأهلي، عبد الكريم النفطي، لاعب الصفاقسي ومنتخب تونس السابق الذي كان متألقًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا 2006.

كان النفطي أخطر لاعبي الصفاقسي قبل 16 عامًا في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي، قبل فوز المارد الأحمر بهدف قاتل سجله محمد أبو تريكة، والحفاظ على لقب البطولة التي فاز بها في عام 2005 على حساب النجم الساحلي.

طالع - حوار بطولات | بانسيه: مصر مرشحة للفوز بـ أمم إفريقيا.. ومباراة تونس مختلفة

لعب عبد الكريم النفطي لأندية الصفاقسي، النصر السعودي، المريخ السوداني، الإفريقي، ومثل منتخب تونس في 9 مباريات دولية بين عامي 2006 و2007.

وتواصل "btolat.com" مع النفطي للحديث عن منتخب تونس ومواجهة بوركينا فاسو يوم السبت، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت "القاهرة"، في دور الثمانية من بطولة كأس أمم إفريقيا 2021.

النفطي وحسام عاشور في 2006 ومباراة الأهلي والصفاقسي

وقال التونسي: "كان هناك تذبذبًا في المستوى لمنتخب تونس في مرحلة دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2021، ولكن هذا يرجع لعدم ثبات التشكيل، وكانت مباراة موريتانيا التي كنا مقنعين فيها بدرجة كبيرة على مستوى الأداء والنتيجة".

وتابع: "في بقية المباريات لم نكن موفقين لأننا أضعنا 3 ركلات جزاء، عكس مباراة نيجيريا التي كان التشكيل فيها جيد جدًا".

وأضاف: "لقد كان الأداء جيدًا والتعاون بين اللاعبين رائعًا، وهذا ما جعلهم متفوقين على أرض الملعب أمام نيجيريا".

وواصل تصريحاته: "في كرة القدم، من المهم جدًا أن يتواجد جميع اللاعبين الأساسيين، لذلك منذ بدء مباراة نيجيريا كانوا ملتزمين بالخطة التكتيكية المطلوبة من المدرب، خاصة على مستوى الدفاع والتحرك داخل الملعب، كانت هناك مرونة كبيرة، وكذلك في الهجوم كنا نهدد مرمى نيجيريا، كانت مباراة مثالية تكتيكيًا".

تونس

واستمر: "قدم جميع لاعبي تونس مباراة رائعة جدًا، هناك روح معنوية مرتفعة عكس مواجهات دور المجموعات، هناك ثقة كبيرة، انتماء أكثر لتمثيل المنتخب بأفضل شكل ممكن، والحمد لله تأهلنا إلى دور الثمانية".

وعن مباراة بوركينا فاسو: "مواجهة صعبة للغاية، هناك لاعبين مميزين في هذا المنتخب، خاصة مهاجم أستون فيلا، برتران تراوري، لذلك فهم قادرين فنيًا على إحداث المفاجأة".

وأتم تصريحاته: "بوركينا فاسو منتخب يجيد الهجمة المرتدة السريعة، يجب علينا الحذر، ولكن لدي ثقة كبيرة للغاية في تخطي تلك العقبة والوصول إلى نصف النهائي وكذلك النهائي وربما نحصل على البطولة، لم لا، المستحيل ليس تونسيًا".