وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية خسارة منتخب الجزائر المفاجئة مساء أمس أمام منتخب غينيا الاستوائية في كأس أمم إفريقيا، بالقنبلة.

وتلاقى المنتخبان في إطار منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، حيث خسر حامل اللقب بهدف دون رد.

هدف فوز غينيا الاستوائية أمام الجزائر

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها: "شهدت كأس أمم إفريقيا 2021 العديد من المفاجآت، لكن لدينا بالفعل أول قنبلة كبيرة، الهزيمة 0-1 أمام غينيا الاستوائية تترك الجزائر محرز، بنسبيني، فيجولي، بن ناصر، في مهب الريح".

وأضافت: "فرص البطل الحالي، الذي لم يستطع التغلب على سيراليون في المشاركة الأولى وتعادلا سلبيًا، محدودة، ليس من السهل الوصول إلى دور الـ16، لم يتبق سوى مباراة واحدة".

وواصلت: "تتذيل الجزائر المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة، بينما تتصدر كوت ديفوار بـ4 نقاط، ثم غينيا الاستوائية 3 نقاط، وسيراليون نقطتان".

وأردفت: "على الجزائر أن تعتمد على نفسها من أجل التأهل، ولكنها ستواجه كوت ديفوار في المباراة الأخيرة، خصم خطير".

وتابعت: "على أي حال، يجب الإشادة بمنتخب غينيا الاستوائية، لقد وضع حدًا لفريق لا يُقهر، حقق الجزائر سلسلة بدون هزيمة طوال 35 مباراة، وهي أطول سلسلة متتالية على مستوى المنتخب، وكان قريبًا من تحقيق رقم منتخب إيطاليا 37 مباراة".

واستكملت: "قدم تلاميذ خوان ميشا صورة جيدة جدًا كما فعلوا عندما خسروا أمام ساحل العاج (0-1)، ورغم سيطرة ثعالب الصحراء على الكرة بنسبة 69 %، إلا أنهم فشلوا في إبعاد الخصم عن مرماهم، مع العلم أن غينيا الاستوائية كان لديها تسديدات أكثر على المرمى بنسبة 4-3".

وأوضحت: "ونجح إستبيان أوبيانج في تسجيل هدف فوز غينيا الاستوائية في الدقيقة 71، مستغلًا تمريرة ركنية طويلة، وبعد ذلك ألغت تقنية الفيديو هدف التعادل للجزائر عن طريق البلايلي في الدقيقة 82، بسبب حالة تسلل".

هدف الجزائر الملغي أمام غينيا الاستوائية

واستطردت: "كان الجنون في غينيا الاستوائية عظيمًا، اللاعبون يقفزون ويبكون والآخرون على أكتافهم، كان الأمر يستحق ذلك، مع العلم أن غينيا الاستوائية تأهلت للمرة الأولى إلى المسابقة القارية في النسخة الحالية بشكل مباشر، بعدما شاركت في نسخة 2012 لكونها شريكة في الاستضافة مع الجابون، وكانت الدولة المضيف في عام 2015".

واختتمت: "غينيا الاستوائية حققت مفاجأة مدوية وباتت أقرب للتأهل إلى دور الـ16، بينما الجزائر المدافعة عن اللقب لا تستطيع قول الشيء نفسه".