يبدو أن ملعب أوليمبكو بالعاصمة الإيطالية روما، مرتبط دائمًا بالإصابات الصعبة، سواء للاعبين الأساطير أو الذين في بداية مسيرتهم.

الأحد الماضي تعرض فيديريكو كييزا لاعب يوفنتوس لإصابة بقطع في الرباط الصليبي أمام روما، في المباراة التي انتهت بفوز يوفنتوس الدراماتيكي 4/3.

طالع أيضًا | من الرباط الصليبي لـ وتر أكيلس.. ضحايا سبقوا أكرم توفيق في أمم إفريقيا مع منتخب مصر

أهداف مباراة يوفنتوس وروما

كييزا لم يكن الأول، هناك العديد من النجوم الذين سبقوه ووقعوا ضحايا للرباط الصليبي في نفس الملعب (الأوليمبكو).

الظاهرة رونالدو عام 2000

دون تدخل من أحد، وبعد استلام كرة مرتدة على مرمى لاتسيو، انطلق نجم إنتر ميلانو وعلى حدود منطقة الجزاء سقط مع صراخ بصوتٍ عالٍ، جعل لاعبي الفريقين يعطون إشارات للجهاز الطبي بالدخول فورًا.

سقوط رونالدو في الدقيقة 65 اثناء خسارة فريقه 2/1، كان صادمًا بالنسبة لمدربه مارشيلو ليبي، وكأنه كان يُدرك حجم إصابة البرازيلي.

وبالفعل، بعد التشخيص، أعلن النادي إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

رونالدو نازاريو داليما

ناينجولان يرحب بـ رافينيا في الأوليمبكو في 2015

تعرض رافينيا ألكانتارا لاعب وسط برشلونة لنفس الإصابة، بقطع في الرباط الصليبي على ملعب أوليمبكو، ولكن بتدخل قوي من رادجا ناينجولان.

لاعب برشلونة اثناء مواجهة روما، دخل في التحام قوي مع رادجا ناينجولان، الذي تسبب في خروجه من الملعب وإصابته بقطع في الرباط الصليبي.

رافينها وناينجولان

اللعنة تطول كارسدروب في أول مشاركة 2017

ريك كارسدروب في أول مشاركة له مع روما بعد انضمامه من فينورد، تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، أمام كروتوني.

صاحب الـ22 عامًا في ذلك الوقت، ظهر لأول مرة مع الفريق الإيطالي، لكنه بعد بداية الشوط الثاني، ودون تدخل معه سقط، ليُصاب بتلك الإصابة بنفس الملعب.

كارسدروب

ضربتين في مباراة واحدة عام 2020

12 يناير 2020، شهد إصابتين بقطع في الرباط الصليبي، خلال مواجهة روما ويوفنتوس، والتي انتهت 2/1 للبيانكونيري.

الضربة الأولى كانت لـ ميريح ديميرال مدافع يوفنتوس، بعدما سجل الهدف الأول، سقط على قدمه اليمنى، ليخرج متألمًا وتُثبت إصابته بقطع كُلي في الرباط الصليبي، قبل أن يرحل عن الروسنيري في صيف 2021 إلى ساسولو.

ميريح ديميرال

بعد ميريح وفي نفس الشوط بعد أقل من نصف ساعة، يسقط نيكولو زانيولو نجم روما، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي.

ميريح ديميرال

وأخيرًا فيديريكو كييزا، الذي أصيب بنفس الإصابة التي طالت العديد من قبله، وما تم ذكره على سبيل المثال فقط وليس الحصر ..

ملعب أوليمبكو من أفضل الملاعب في أوروبا وشهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، والعديد من المباريات الكبرى، بما في ذلك مباريات يورو 2020 الأخيرة، وكان الملعب الإيطالي الوحيد في البطولة.

دييجو بيروتي لاعب روما وزميل زانيولو، أكد في تصريحات سابقة أن أرضية ملعب أوليمبكو هي السبب في إصابة نيكولو، ولابد أن يتم الاعتناء بها.

الأمر يبدو غريبًا ويحتاج للتدقيق والدراسة، بأن يشهد هذا الملعب العديد من الإصابات، والتي تطول نجوم روما وغيرهم من الضيوف على عشب استاد العاصمة الإيطالية.