تفاعلت وسائل الإعلام والصحف العالمية، مع الفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباراة تونس ومالي في كأس الأمم الإفريقية 2021 المُقامة بالكاميرون.

وتسبب الحكم جاني سيكازوي في أزمة كبيرة خلال مباراة تونس أمام مالي التي جمعت بينهما ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث أطلق صافرة نهاية المباراة مبكرًا قبل أن يتم الإعلان عن استكمال اللقاء وهو ما رفضه نسور قرطاج ليتم اعتباره منسحبًا وفوز مالي بهدف دون رد.

اقرأ أيضًا - تونس ليست الأولى.. مسيرة مليئة بالفضائح لـ سيكازوي أبرزها مباراة مصر والكاميرون

شاهد لحظة انهاء الحكم مباراة تونس ومالي

سيكازوي أخطأ في تقدير الوقت وأطلق صافرته في الدقيقة 85 معلنا انتهاء المباراة ليثير اندهاش منذر الكبير المدير الفني لمنتخب تونس وأعضاء الجهاز المعاون.

وبعد المراجعة، أعاد استئناف المباراة، لكنه قبل انتهاء الـ90 دقيقة قرر إنهاءها مجددا لتنشب اعتراضات قوية من جانب أعضاء المنتخب التونسي وعلى رأسهم المدرب منذر الكبير.

"بطولات" رصد أبرز ما جاء في الصحف العالمية، ونتناوله في السطور التالية...

البداية من صحيفة "Maisfutebol" البرتغالية، والتي جاء عنوانها: "مباراة سريالية.. الحكم يُنهي مباراة تونس ومالي مرتين قبل الدقيقة 90".

صحيفة

وأضافت الصحيفة في تقريرها: "اتسمت المباراة بتحكيم لا يُصدق، تسببت في يأس للتونسيين، حيث انتهت المواجهة بين مالي وتونس بطريقة مُضحكة بعد أن أطلق الحكم صافرة المباراة مرتين قبل التسعين دقيقة الاعتيادية".

وتابعت: "مباراة اتسمت بالكثير من الجدل والاحتجاج من جانب الفريقين، لكن أكثر اللحظات سخافة كانت عندما قام الحكم جاني سيكازوي بإطلاق صافرة المباراة مرتين، واحدة في الدقيقة 85، أثارت ضجة على مقاعد بدلاء تونس وأعلن الحكم الرابع أن أمامه خمس دقائق أخرى، ليستأنف المباراة وأنهاها مرة أخرى قبل الدقيقة 90 وهذه المرة بشكل نهائي".

فيما جاء عنوان شبكة "يورو سبورت" في نسختها الفرنسية.. "كان 2022 السريالية!، مالي تفوز على تونس (1-0) بعد نهاية المباراة مرتين قبل الدقيقة 90".

شبكة

وقالت الشبكة في تقريرها عن المباراة: "هل توجد ذبابة قرصت سيكازوي؟ حيث أطلق صافرة نهاية مباراة مرتين في الدقيقة 85 ثم في الدقيقة 89، وبعد 20 دقيقة كانت هُناك محاولة لاستئناف المباراة في غياب التونسيين".

وتابعت: "من الصعب تصديق هذه المباراة السريالية، إطلاق الصافرة مرتين قبل الوقت الأصلي كان أمر غير محتمل ومجنون".

واختتمت الشبكة تقريرها قائلة: "منذر الكبير، احتج بقوة على الحكم ولكن سيكازوي أنهى المباراة، ثم حاول الحكم الرابع استئناف المباراة لتصحيح الأمور، لكن في غياب التونسيين لم تستأنف المواجهة في مشهد سريالي آخر".

بينما جاء عنوان صحيفة "ذا صن" البريطانية: "مشاهد هزلية.. الحكم يُنهي مباراة كأس الأمم الأفريقية مرتين في وقت مبكر حيث يندفع الأمن للدفاع عنه من مقاعد البدلاء تونس الغاضبين".

صحيفة

وتابعت: "عانى حكم مباراة تونس ومالي، سيكازوي بعد ركلتي جزاء مثيرتين للجدل وبطاقة حمراء مشكوك فيها، وإنهاء للمباراة مرتين مُبكرًا!".

وأضافت: "تونس تلقت هزيمة ولكن الأداء المخزي للحكم سيكازوي هو الذي سرق عناوين الأخبار، وبشكل لا يصدق قرر إنهاء المباراة في الدقيقة 85، ولكن بعد ذلك استأنف اللعب، ثم جعل الأمور أسوأ مرة أخرى وأنهى المباراة قبل نهايتها بـ15 ثانية متجاهلًا الدقائق الثلاث التي يجب إضافتها".

اقرأ أيضًا.. شطة لـ بطولات: لوائح كاف تمنع إعادة مباراة تونس ومالي

وأكملت: "ما حدث تسبب في غضب كبير لمقاعد بدلاء تونس، ثم تدخل رجال الأمن لحماية سيكازوي".

وأردفت الصحيفة: "لقد حاول مسئولو كاف استئناف المباراة لاستكمال الدقائق الأخيرة التي ضاعت لسبب غير مفهوم، ثم عادت مالي إلى الملعب من أجل استئناف اللعب لكن لاعبي تونس رفضوا العودة".

فيما عنونت شبكة "football365" الفرنسية.. "مالي تفوز، بعد فضيحة أمام تونس في أمم إفريقيا 2021".

شبكة

وقالت الشبكة في تقريرها عن المباراة: "تونس خسرت اليوم الأربعاء في دور المجموعات أمام مالي، ولكن في مباراة قرر حكمها إنهاءها قبل نهايتها!".

وأضافت: "الحكم سيكازوي ليس مبتدئًا، حيث يشارك في أمم إفريقيا للمرة الخامسة، ولكن مباراة الأربعاء سوف تُسجل في التاريخ بعد أن أطلق صافرة نهايتها في الدقيقة 85 ثم في الدقيقة 89 و45 ثانية".

واختتمت الشبكة: "بعد 20 دقيقة من صافرة النهاية والانصراف إلى غرفة خلع الملابس عاد لاعبو مالي إلى الملعب والحكم الرابع دون سيكازوي لاستئناف اللعب مرة أخرى، لكن التونسيين كانوا ذهبوا إلى الحافلة بالفعل!".

ونختتم بشبكة "Futball Surgery" والذي جاء عنوانها: "الحكم سيكازوي يُجبر الأمن على الاندفاع إلى أرض الملعب بعد إنهاء مباراة تونس مرتين قبل نهايتها".

بشبكة

وأضافت: "تسبب غضب طاقم تونس من الحكم جاني سيكازوي في تدخل الأمن لحماية الحكم الذي أنهى مباراة تونس ومالي مرتين بينما كانت الدقيقة 90 لم تنته بعد".

وواصلت: "تونس لم تكن قوية بما يكفي أمام مالي، ولكن لأداء المخزي للحكم سيكازوي هو الذي سرق العناوين الرئيسية".

وتابعت: "الحكم أحدث فوضى عندما قرر إنهاء المباراة في الدقيقة 85، ثم استكمل اللعب مرة أخرى، ولكن ما زاد الطين بلة هو إنهاء المباراة مرة أخرى وهذه المرة أطلق الحكم صافرته قبل 15 ثانية من الـ90 دقيقة، متجاهلًا أي وقت إضافي".

واختتمت الشبكة قائلة: "لقد احتج الطاقم التونسي بقوة، ليندفع رجال الأمن إلى الميدان من أجل حمايته حيث كانت الأمور تأخذ منعطفًا قبيحًا".