تتعرض رابطة الأندية الإنجليزية لضغوط كبرى من أجل التحقيق مع ليفربول فيما يتعلق بتأجيل مواجهة آرسنال، التي كان مقررًا لها يوم الخميس الماضي، في كأس كاراباو.

وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان في إطار منافسات ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب الإمارات.

وتقدم ليفربول بطلب إلى رابطة الأندية الإنجليزية من أجل تأجيل تلك المباراة نتيجة زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي قوبل بالموافقة.

وذكرت شبكة "ذا أثلتيك" الإنجليزية، أن رابطة الأندية الإنجليزية تلقت شكاوى من بعض الأندية بشأن تأجيل مباراة ليفربول وآرسنال، بعد اعتراف يورجن كلوب بأن جميع الاختبارات الإيجابية للنادي باستثناء واحدة كانت "إيجابية كاذبة"، مما يعني أن الاختبارات اللاحقة أظهرت أن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا مصابين بالفعل بفيروس كورونا.

يُعتقد أن الأندية تريد توضيحًا عن التوقيت الذي اكتشف فيه ليفربول هذه المعلومات بالضبط ، فلو كان ذلك قبل مواجهة آرسنال يوم الخميس الماضي، فكان هناك احتمال لأن تُقام المباراة في موعدها المخطط لها.

وأوضحت أن الأندية المضطربة تريد التحقيق في ذلك الأمر، لأن عددًا منها طلب تأجيلات هذا الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا ولكن تم رفض ذلك.

وأشارت إلى أن رابطة الأندية الإنجليزية يمكنها أن تفتح تحقيقًا، ويُعتقد أن ليفربول يمكن أن يتعرض لعقوبة شديدة إذا تبين أنهم رغبوا في تأجيل المباراة دون سبب وجيه.

وأكد كلوب، في تصريحاته قبل مباراة ليفربول وشروزبري أمس في كأس الاتحاد الإنجليزي، إن اختبارات كورونا الخاصة باللاعبين أظهرت أن لاعبًا واحدًا فقط هو من كان مصابًا بالفعل بالفيروس، وهو ترينت ألكسندر أرنولد، أما الذين سبق وأن قيل عنهم مصابين فلم يكونوا كذلك.

اقرأ أيضًا.. ميرور: تصرف رائع من فان دايك تجاه لاعبي شروزبري بعد رباعية ليفربول

ووفقًا للمصادر، خضع ليفربول لجولتين على الأقل من الاختبارات قبل التأجيل، وتضمنت الجولة الأولى استخدام اختبارات جهاز التدفق الجانبي "LFD"، وأظهرت وجود عددًا من الحالات الإيجابية.

أما الجولة الثانية، التي تضمنت استخدام اختبارات "pcr"، والتي أجراها مختبر مستقبل، فقد أسفرت كذلك عن عدد من الحالات الإيجابية.

لكن الجولة الثالثة من الاختبارات أشارت إلى أن اللاعبين المعنيين كانوا في الواقع سلبيين، ولم يعلق ليفربول عندما طُلب منه تأكيد وتوضيح موعد الكشف عن نتائج المجموعة الثالثة من الاختبارات.