ينتظر الدوري الإنجليزي الممتاز جولة جديدة من الفوضى، مع عدد من المباريات المنسية التي ستثير غضب المديرين الفنيين.

شهدت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالفعل انتقال مجموعة من الأسماء الكبيرة إلى كأس الأمم الأفريقية، مع تواجد لاعبين أمثال محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا وإدوارد ميندي مع منتخبات بلادهم.

لكن ما قد يكون قد تم نسيانه هو جولتان أخريتان من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في نهاية الشهر.

وستواجه البرازيل الإكوادور في كيتو يوم 27 يناير وباراجواي في بيلو هوريزونتي في الأول من فبراير، مما قد يتسبب في حدوث فوضى في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز والدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي.

ولفتت صحيفة "ميرور" البريطانية النظر إلى أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تنتظرها فاتورة ضخمة أخرى للطائرات الخاصة ووسائل النقل والتي تعد بالإضافة إلى الآثار المالية، كابوسًا، بينما يُنظر إلى السفر على أنه أكبر خطر على احتمال العدوى بفيروس كورونا.

وستلتقي الأرجنتين مع تشيلي وكولومبيا في الجولة الأولى من التصفيات - مع مجموعة أخرى في مارس - والتي ستدخل في هذا العام التقويمي بسبب كأس العالم الشتوي.

اقرأ أيضًا.. 13 مباراة في 6 أسابيع.. جدول قاسٍ ينتظر تشيلسي بـ4 بطولات

تم إيقاف فابينيو لاعب خط وسط ليفربول عن مباراة الإكوادور، في حين أن تياجو سيلفا لاعب تشيلسي وجابرييل جيسوس مهاجم مانشستر سيتي متاحان، بالإضافة إلى فيرمينو لاعب ليفربول، ولم يتم اختيار نجم إيفرتون ريتشارليسون في المرة الأخيرة ولكن قد يتم ضمه.

سيختار مدرب البرازيل تيتي 40 لاعبًا مؤقتًا ثم تجتمع اللجنة الفنية في 14 يناير لتقليص التشكيلة إلى 25 لاعبًا.

قد يُطلب من الأندية إطلاق سراح لاعبين اعتبارًا من 22 و23 يناير، ومن المقرر إعادة ترتيب المباريات وبعد ذلك قد يغيب اللاعبون عن مواجهات كأس الاتحاد الإنجليزي.

وسبق وعبرت أندية البريميرليج عن إحباطها بشأن كأس الأمم الأفريقية إلى حد كبير بسبب الصعوبات في الموسم مع التعقيد الإضافي لفيروس كورونا، والآن هم يواجهون ضربة مزدوجة.

وسابقًا في أكتوبر الماضي، اندلعت أزمة بين منتخبات أمريكا الجنوبية وأندية البريميرليج.

ويعود ذلك إلى أن فرق الدوري الإنجليزي الممتاز طلبت من لاعبيها المنتمين إلى دول أمريكا الجنوبية، عدم المشاركة رفقة منتخباتهم حينها.

وكانت حجتهم أن منتخبات الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي سيخوضون جميعًا مباريات قبل يوم واحد فقط من استئناف النشاط المحلي في الدوري الإنجليزي.