أصدر نادي غزل المحلة بيانًا رسميًا لكشف حقيقة انتقال لاعب الفريق الكروي الأول محمد فتح الله إلى صفوف الأهلي.

وكانت أنباء قد ترددت بشأن انتقال فتح الله إلى الأهلي، قبل أن ينفي "بطولات" وفق مصادره الخاصة توقيع اللاعب للقلعة الحمراء.

اقرأ أيضًا.. الأهلي يرد عبر "بطولات" على أنباء توقيع محمد فتح الله وضمه من غزل المحلة

بيان غزل المحلة بشأن انتقال فتح الله إلى الأهلي

"قال المهندس على العباسي رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، إن ما تردَد في الآونة الأخيرة بشأن توقيع محمد فتح الله "كماتشو" مدافع فريق للنادي الأهلي، هي أخبار عارية تمامًا عن الصِّحَّة، ولم تحدث إلَّا في خيال مُروِّجيها، كما أكَّد أن محمد فتح الله، وجميع لاعبي الفريق الأول بالنادي، مرتبطون بعقودٍ مُوثَّقة مع الفريق، وسارية لمُددٍ متفاوتة، ولا تتخيَّل إدارة غزل المحلة أن فريقًا كبيرًا بحجم الأهلي يمكن أن يُقدِم على مثل هذا التصرُّف غير المنطقي، بخلاف عدم قانونيته من الأساس.

وأشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب إلى أن نادي غزل المحلة سعى في الفترة الأخيرة لتكوين فريق قويٍّ، يستطيع أن ينافس على الألقاب، ومن غير المُتَصَوَّر أن يفرِّط في واحدٍ من أهمِّ نجوم الفريق في هذه المرحلة الحساسة، ولا في غيرها من الفترات، ولا في غيره من النجوم كذلك، مؤكِّدًا على أن ما يتمُّ ترويجه من قِبَل البعض لا يعدو كونه مُحاوَلةً لضرب استقرار الفريق؛ لأهدافٍ واضحة تمامًا لدى مجلس إدارة النادي، وأن مجلس الإدارة قادِرٌ على التصدِّي لهذه المحاولات بكل حزم؛ من أجل صالح نادي غزل المحلة العريق، ومن أجل جماهيره العاشقة.

مُنوِّهًا إلى أن إجراءاتٍ قانونيَة سيتمُّ تفعيلها في المرحلة المقبلة من أجل التصدِّي لمثل هذه الشائعات التي لا تستند على أُسُسٍ سليمة، والتي تُزَعزِع معنويات جمهور المحلَّة العظيم، بخلاف إثارة البلبلة بين لاعبي الفريق، الذين لم يَمُرَّ سوى يومين على اجتماعهم بمجلس الإدارة، هذا الاجتماع الذي أكَّدوا فيه جميعًا كونهم على قلب رَجُلٍ واحد، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل وضع الفريق في المكانة التي يستحقُّها.

وأهاب المهندس العباسي بكافَّة وسائل الإعلام التي تتابع أخبار الفريق لتحرِّي الدِّقَّة فيما يتمُّ نشرُه على مواقعها، خصوصًا ما يتعلَّق منها بأخبار الأندية الجماهيرية الكبرى، مثل نادي غزل المحلة، الذي يتمتَّع بقاعِدةٍ شعبيَّة عظيمة؛ لِمَا لمثل هذه الأخبار من آثار خطيرة مُجتَمعيًّا، قبل أن تكون مُؤثِّرة سلبًا رياضيًّا".