يواجه نادي ليفربول الإنجليزي أزمة محتملة فيما يتعلق ببطولة كأس الأمم الإفريقية وذلك بسبب النادي الأهلي المصري، حسب ما أفادت تقارير صحفية منذ قليل.

ومن المقرر أن تنطلق منافسات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون يوم 9 يناير المقبل، على أن تستمر حتى يوم 6 فبراير من العام نفسه.

وسيفتقد ليفربول خدمات ثلاثة من لاعبيه بسبب تلك البطولة، وهم المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني والغيني نابي كيتا.

وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تنتظر معرفة ما إذا كانت ستخسر لاعبيها في وقت مبكر أكثر مقارنة بالموعد المحدد سلفًا للبطولة.

وكانت العديد من الأندية، وعلى رأسها ليفربول، تعتقد بأنها ستكون قادرة على الاحتفاظ بنجومها الأفارقة حتى قبل انطلاق البطولة الإفريقية ببضعة أيام.

فعلى سبيل المثال، سيلتقي ليفربول مع تشيلسي في قمة نارية في الدوري الإنجليزي يوم 2 يناير القادم، وأبدى يورجن كلوب آماله في تواجد محمد صلاح وماني وكيتا في ذلك اللقاء رغم أنه من المفترض أن ينضموا إلى منتخباتهم بعد مواجهة ليدز يونايتد يوم 26 ديسمبر الجاري.

ولكن "ميرور" أشارت إلى أن الأهلي المصري قد يتسبب في تغيير كافة تلك الأمور.

وأوضحت أن الأهلي يضغط على مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل تغيير موعد كأس أمم إفريقيا على أن يبدأ يوم 3 يناير بدلًا من 9 من الشهر نفسه، بسبب كأس العالم للأندية.

ومن المقرر أن تبدأ منافسات كأس العالم للأندية، في الإمارات يوم 3 فبراير أي قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية.

اقرأ أيضًا.. الأهلي يطالب اتحاد الكرة بتحمل مسئولياته في أزمة تعارض مونديال الأندية وكأس الأمم الإفريقية

وهذا يعني على الأرجح أن الأهلي، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، سيشارك في مونديال الأندية بدون العديد من اللاعبين الأساسيين الذين سيتواجدون في الوقت نفسه مع منتخب مصر.

وإذا حدث وتم تغيير التاريخ بناءً على طلب الأهلي، فإن العديد من أندية الدوري الإنجليزي ستواجه ضربة قوية، ومن ضمنهم ليفربول.

وسيكون ليفربول، حال حدوث ذلك، بدون محمد صلاح وماني وكيتا في زيارتهم لمواجهة تشيلسي في ستامفورد بريدج.

ولا يزال المنتخب المصري يدرس ما إذا كان سيسمح بتأخر انضمام محمد صلاح إلى المعسكر لحين مشاركته في مباراة ليفربول وتشيلسي.

في غضون ذلك، سيُحرم آرسنال من خدمات توماس بارتي وبيير إيميريك أوباميانج ونيكولاس بيبي ومحمد النني عند مواجهة مانشستر سيتي في بداية العام الجديد، وهناك أيضًا حارس تشيلسي إدوارد ميندي ولاعب مانشستر سيتي رياض محرز.

وأكدت "ميرور" أن ليفربول سينتظر في حالة من العصبية الشديدة الأخبار المتواردة حول تغيير محتمل في تاريخ أمم إفريقيا وهو ما قد يؤثر على سير موسمهم.

وتمثل خسارة محمد صلاح في مباراة قوية مثل تلك التي سيخوضها ليفربول أمام تشيلسي، بمثابة ضربة قوية لـ كلوب، بالنظر إلى أنه سجل بالفعل 20 هدفًا هذا الموسم ويقود آمال فريقه في اللقب.

وإذا غاب محمد صلاح عن لقاء تشيلسي، فقد يغيب كذلك عن أربع مباريات أخرى قبل أن يكون متاحًا للمشاركة، حيث هناك مواجهة شروزبري في كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم برينتفورد وكريستال بالاس وليستر سيتي في البريميرليج.

يُذكر أن ليفربول يحتل حاليًا المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 37 نقطة، خلف مانشستر سيتي المتصدر بـ38 نقطة، ومتفوقًا على تشيلسي الذي يمتلك 36 نقطة في المركز الثالث.