كشف محمد شريف مهاجم الأهلي كواليس فشل انتقاله للزمالك وإتمام تعاقده مع القلعة الحمراء، أثناء تواجده في صفوف وادي دجلة.

وانضم محمد شريف إلى الأهلي خلال صيف عام 2018 قادمًا من وادي دجلة بعد تألقه بقميص الأخير في الدوري المصري.

وقال محمد شريف في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "النهار": "سعيد بأنني جزء من كيان كبير وهو الأهلي، وأعظم نادي في مصر وإفريقيا".

وتابع: "أحاول أن أبذل قصارى جهدي أنا وزملائي من أجل الحفاظ على البطولات لإسعاد الجماهير".

وأكمل: "في يناير 2018 إيهاب جلال تولى تدريب الزمالك، واتصل بي وقال لي أحتاجك في الفريق، وقلت له شرف كبير أن أكون معك وأن ألعب للأبيض، وكنت صغيرًا وقتها 20 أو 21 سنة وأن أنضم للزمالك أو الأهلي هذا شيء كبير".

وأردف: "ذهبت إلى مكتب تامر النحاس وكيلي، وكان هناك إسماعيل يوسف ومدير التعاقدات، ووقعت على عقد للزمالك 4 سنوات ونصف واتفقنا على كل شيء، والرقم كان 3 ملايين جنيه وعندما علموا أنني سأنتقل إلى الأهلي المبلغ ارتفع، وكان معي في نفس الجلسة محمد عنتر ومودي لاعب فاركو الحالي ووقعنا للزمالك".

طالع | مدرب الأهلي: أفشة يمكن استخدامه مثل رونالدو.. وعودته مع محمد شريف للمنتخب أمر طبيعي

وأشار: "توقيعي كان في شهر 12 ولكن الوقت تأخر في المفاوضات، ونادي وادي دجلة طلب من الزمالك 20 مليونا، والمفاوضات هدأت، والزمالك في هذا الوقت كان يشعر أنه واثق من ضمي بسبب عدم وجود عروض أخرى".

واستطرد: "أما محمد عنتر فكان الأهلي يفاوضه، والزمالك رأى أن يدخل في صفقة عنتر أولا على اعتبار أنني مضمون، وبعد أن حسموا ضمه كانوا مترددين معي".

وأضاف مهاجم الأهلي: "عدت لوادي دجلة، وتامر النحاس قال لي قبل مباراة سموحة أنه بعد الانتهاء من اللقاء ستنضم للأهلي، وقتها قدمت أسوأ مباراة في حياتي، الكرة كانت تعبر من تحت قدمي، لم أكن في تركيزي تماما ولم أتوقع أن يضمني الأهلي ولم يتواصل أي شخص معي".

وأشار: "والدي زملكاوي ولكنه كان مع انضمامي للأهلي، وقال لي سأطمئن عليك هناك، ودخلت النادي الأهلي الساعة 2 بعد منتصف الليل، ووالدي أبلغ المسؤولين أنه لا يريد الأموال، رغم أن عرض الزمالك كان أكبر".

واختتم: "أنا كنت بنسبة 90% سأنضم للزمالك، وتدابير ربنا قادتني للأهلي شعرت (إن الدنيا بدأت تضحكلي)، وبعد التوقيع للأحمر الزمالك تواصل مع عماد النحاس، ولكني تمسكت بالبقاء في القلعة الحمراء وأنا أهلاوي منذ الصغر، البعض تخيل أنني زملكاوي عندما وقعت للأبيض".