يواجه أسطورة البرازيل وناديي برشلونة وباريس سان جيرمان، رونالدينيو، خطر دخول السجن من جديد وللمرة الثانية بعد اعتقاله في باراجواي عام 2020.

وسافر رونالدينيو إلى باراجواي بجواز سفر مزور، وقامت السلطات هناك باحتجازه ودخوله السجن واستمر البرازيلي هناك لفترة من الوقت حتى تم الإفراج عنه.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تلك المرة رونالدينيو قد يدخل السجن بسبب صديقته السابقة، بريسيلا كويلو.

حُذر رونالدينيو من أنه إذا لم يسدد الدين المستحق لصديقته السابقة بحلول 1 ديسمبر 2021، فسيتم الحجز على أمواله واحتمال سجنه.

اقرأ أيضًا.. فاتي يسابق الزمن من أجل اللحاق بمباراة برشلونة وبايرن ميونخ الحاسمة

رونالدينيو وكويلو

وتسلم البرازيلي الدولي السابق استدعاء للمحكمة في 11 نوفمبر حتى يتم إعلامه بموعد سداد النفقة الذي فاته بعد عدة محاولات فاشلة للعثور عليه.

وحصلت كويلو على حكم بالحصول على مبلغ 13500 جنيه إسترليني من رونالدينيو شهريًا حيث اعُتبرت زوجة سابقة للبرازيلي بحسب القانون العام في البرازيل بعد انفصالها عنه بعد أن كشفت التقارير الإخبارية في عام 2018 أن البرازيلي كان متزوج من أخرى تدعى، بياتريس سوزا، وهو ما يمنعه القانون في بلده وهو ما نفاه لاعب برشلونة الأسبق.

ويتيح القانون البرازيلي للاعب السابق أحقية الاستئناف على الحكم أثناء سداد الدفعات الأولى من المبلغ المذكور.

وعلق محامي كويلو، برونو ميدرادو، على الأمر في تصريحات لصحيفة "Extra" البرازيلية، وقال: "الآن على رونالدينيو أن يدفع الثمن".