غازل ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم الأسبق بنادي برشلونة، داني ألفيس، إدارة خوان لابورتا من أجل العودة مرة أخرى إلى قلعة "كامب نو" في حالة الحاجة إلى جهوده خلال الأشهر المقبلة.

وارتبط اسم ألفيس في الساعات الماضية بإمكانية العودة إلى برشلونة، بل وعرض البرازيلي نفسه على الإدارة في النادي الكتالوني ولكن الأخير ليس لديه النية في استعادة الظهير الأيمن.. (تعرف على سبب رفض برشلونة عودة ألفيس)

وأجرى البرازيلي حوارًا مع صحيفة "سبورت" الكتالونية، وقال: "المكان الوحيد في هذا العالم الذي أمتلك فيه منزلًا هو برشلونة".

وأضاف: "في الوقت الحالي، أقضي إجازة صغيرة في برشلونة بعد عامين متواصلين من المباريات في ساو باولو بسبب فيروس كورونا، ولكني أتدرب في انتظار فتح سوق الانتقالات والتوقيع مع فريق جديد قادر على المنافسة على الألقاب وهذا ما اعتدت عليه في السنوات الماضية وعند اختياري برشلونة وإشبيلية والعديد من الأندية".

وتابع: "مازالت قادرًا على العطاء رغم تقدمي في العمر، هذا ما فعلته في السنوات الماضية خاصة بعد رحيلي عن برشلونة، لقد ذهبت إلى يوفنتوس وباريس سان جيرمان وكانا يتحدثان عني، لكني رددت عليهما وشاركت في كوبا أمريكا 2019 وفزت باللقب وكذلك مع ساو باولو لأنني أثق في قدراتي على مواجهة التحديات".

وعن هدفه المقبل: "ما يحفزني ويدفعني للأمام، بدون أحلام لا توجد حياة، مازال عدم استدعائي في مونديال روسيا 2018 في عقلي الباطن، اعتبرها شوكة في ظهري ولكن من خلال العمل الجاد يمكنني تحقيق كل شيء حتى نهاية مسيرتي، وهدفي المقبل هو التواجد في مونديال قطر 2022".

وإمكانية العودة إلى برشلونة قال: "قد يبدو من الجيد القول إن النادي يحتاجني الآن، لطالما قلت إنني غادرت لأنني رأيت هناك بعض الأمور غير الجيدة في السابق، لكنني لم أرغب في رؤية النادي يعاني بهذا الشكل، إذا اعتقد برشلونة أنهم بحاجة لي، عليهم فقط الاتصال بي".

وواصل داني ألفيس تصريحاته: "أستطيع مساعدة أي فريق ولكن بالأخص برشلونة لما يملكه من عدد لاعبين شباب كثيرين، يجب أن يكون هناك مزيج من اللاعبين الشباب والكبار لتدور الحياة بشكل طبيعي".

وعن لابورتا: "يعرف رأيي جيدًا فيه، وإذا كان هناك شخص قادر على حل مشاكل النادي فهو خوان، لما له من خبرات طويلة وإعادة برشلونة للمسار الصحيح والمكانة التي يستحقها النادي وإسعاد الجماهير قد يستغرق الأمر بعض الوقت قد يكون 6 أشهر أو عام".

واستمر: "برشلونة خسر كثيرًا في الفترة الماضية، خاصة مع رحيل ميسي ونيمار، كان على الإدارات فعل كل ما لديها من أجل الإبقاء عليهم، احترامًا لما قدموه للنادي، كان يجب أن يشعروا بأنهم محبوبون".

وأتم تصريحاته: "هذا ما حذرت منه عندما غادرت، واتهموني بالجنون، لم يرغبوا في تجديد عقدي ولكن بعد حصولنا على الثلاثية (عام 2015) تراجعوا وكانوا يرغبون في بقائي ولكن لم أثق بهم وقررت الرحيل قبل أن يطردوني من النادي وكانت لدي خيارات أفضل خارج النادي لقد كنت شجاعًا بما يكفي طوال حياتي ثم حدث ما حدث حتى وصل برشلونة لما هو عليه الآن".