يرتبط نادي ليفربول الإنجليزي، بمفاوضات مع جواو فيليكس، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، لتعزيز قوته الهجومية.

وأفادت تقارير أن ليفربول يفاوض فيليكس كمحاولة لإقناع المصري محمد صلاح بتجديد عقده، بالإضافة لكون البرتغالي تدعيم مميز لهجوم الريدز.

ولم يصل ليفربول بعد لاتفاق مع محمد صلاح للتجديد، حيث تشير التقارير إلى أن المصري يشترط مبلغ يتراوح من 300 إلى 380 مليون جنيه إسترليني.

وتزعم التقارير الواردة أن فريق يورجن كلوب يمكن أن يتخذ خطوة لفيليكس البالغ من العمر 21 عامًا والذي يُعتقد أن قيمته تبلغ حوالي 68 مليون جنيه إسترليني.

لا ينتهي عقد فيليكس في واندا متروبوليتانو حتى عام 2026 ، لذلك لا توجد سابقة قوية بما يكفي لإجبار أتلتيكو مدريد على بيعه، ما لم يتلقوا المبلغ المحدد من المال الذي يريدونه.

وتشير صحيفة "إكسبريس" البريطانية، إلى أن هذه الخطوة خيالية، وعلى الأرجح لن يضم ليفربول فيليكس.

وأفادت أن ليفربول يريد توجيه رسالة بقدرته على الإبقاء على نجومه وأيضًا التفاوض على صفقات جديدة مميزة، وذلك بعد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نيوكاسل، والذي تقدر قوته الماية بقيمة 320 مليار جنيه إسترليني.

يمكن أن تحاول أندية كرة القدم إقناع نفسها بأن لوائح اللعب المالي النظيف ستكون قادرة على إيقاف أي محاولات ضخمة للإنفاق من قبل نيوكاسل.

وبحسب التقرير، يجب أن يُظهر ليفربول، قدرته على الاحتفاظ بنجوم أمثال محمد صلاح وفيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد ورفاقهم.

محمد صلاح

لم يكن التعبير عن الاهتمام، ليس فقط في فيليكس، ولكن أيضًا بلاعب خط وسط ميلان فرانك كيسي، ونجم كلوب بروج تشارلز دي كيتليري، وغيرهم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

اقرأ أيضًا.. أيان راش: محمد صلاح أفضل من رونالدو وميسي وأريده في ليفربول 5 سنوات أخرى

صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، الثلاثي المرعب الذي قاد هجوم ليفربول وساهم في الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، تجاوزا الثلاثين عامًا ويمكنهم جميعًا الرحيل مجانًا في عام 2023.

ومع مطالب محمد صلاح المالية لتجديد عقده، ومفاوضات ليفربول لتلبية مطالبه، توضح صحيفة "إكسبريس"، أن نادي مثل نيوكاسل بقدراته المالية، قادر على الاستجابة لمطالب المحترف المصري، بسهولة.

هذا ما يواجهه ليفربول، وبينما لا يوجد ما يشير إلى أن صلاح يخطط للانتقال إلى نيوكاسل، فإن مثل هذه الخطوة لم تعد خارج نطاق الاحتمالات.

تاريخ ليفربول، جنبًا إلى جنب مع أجواء آنفيلد المذهلة وكلوب نفسه، كافية لجذب أي لاعب للانضمام، حتى لو كانت السجادة المؤدية إلى سانت جيمس بارك مرصوفة بالذهب والحرير.

وإذا كان هناك وقت للبدء في استخدام هذه المزايا للضغط على النجوم في التجديد، فالآن هو الوقت المناسب، وهو ما يفعله ليفربول.