لا يزال رحيل الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة عن صفوف البلوجرانا، محط اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية، رغم مرور أربعة أشهر عن تركه "كامب نو" والانتقال إلى باريس سان جيرمان.

ميسي بعد 21 عامًا في برشلونة، رحل عن النادي الكتالوني، بسبب أزمة اقتصادية وعدم قدرة النادي على تسجيله لاعبًا للفريق بسبب قواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالليجا، لينتقل في صفقة انتقال حُر إلى باريس سان جيرمان.

صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها اليوم الاثنين، كذبت التصريحات التي أدلى بها خوان لابورتا، رئيس مجلس إدارة النادي الكتالوني، بشأن أمينته بأن يلعب ميسي مجانًا مع البلوجرانا.

لابورتا أجرى الجمعة الماضية، حوارًا مع إذاعة "RAC1" الكتالونية؛ وقال إنه كان يأمل أن يأتي ميسي ويقول له أنه يريد اللعب مع النادي بالمجان، مُشيرًا إلى أن الأرجنتيني كان يعرف أن برشلونة سيعطيه أموالا عندما تتحسّن أمور النادي الاقتصادية.

ليونيل ميسي وخوان لابورتا

ولكن الصحيفة نفت ذلك وقالت في تقريرها: "نحن نعلم من مصادرنا أن لعب ميسي مجانًا لـ برشلونة، احتمال لم يتم النظر فيه خلال المحادثات بين النادي وخورخي ميسي".

وتابعت: "برشلونة حتى يتمكن من تحقيق الموازنة المطلوبة، اقترح تخفيض راتب ميسي بنسبة 50%، وليو قبل العرض على الفور، لم يستغرق وقتًا لقبوله، إذ أبدى موافقته على التكيف مع الوضع الجديد للنادي".

وكشفت الصحيفة: "ولكن في حقيقة الأمر التخفيض كان أكثر من 50% بكثير، حيث كان سيحصل في عامه الأول 2021/2022 على 10 ملايين يورو فقط؛ لكن عندما اطلعت الإدارة على نتائج العناية الواجبة سحبت العرض".

وأكملت: "ميسي كان على استعداد لخفض راتبه بشكل أكبر لمساعدة برشلونة في معركته ضد اللعب المالي النظيف، لقد قبل العرض الأول من النادي دون أي تردد".

واختتمت قائلة: "ومع ذلك سحب النادي عرضه ولم يقدم عرضًا جديدًا ويومها كانت هذه تلك نهاية علاقته بالنادي الذي وصل إليه عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، وبالتالي كان من المستحيل التفكير في خيار استمرار ميسي في اللعب لبرشلونة حتى لو كان مجانيًا، كما يقول لابورتا".