أعلن خوان لابورتا رئيس مجلس إدارة برشلونة، أن الفريق الأول للنادي الكتالوني، لن يلعب في "كامب نو"، بداية من العام المُقبل، وذلك من أجل تطويره.

وستبدأ أعمال التطوير المخطط لها بالملعب مع نهاية الموسم الجاري، في يونيو من العام المُقبل 2022، ويمكن أن تستمر لمدة 4 سنوات.

وتشمل الخطط زيادة قدرها 11 ألف مقعد، حتى تصل السعة الإجمالية لملعب كامب نو إلى 110 آلاف متفرج، كما سيتم تجديد المناطق المحيطة بالملعب، متضمنة متجر النادي والمتحف.

وأشار لابورتا إلى أنه سيكون هُناك قرض قيمته مليار ونصف المليار يورو، لتطوير النادي والملعب، حيث يأمل رئيس البلوجرانا أن يغيب الفريق عن "كامب نو" لموسم واحد فقط كأحد أقصى.

اقرأ أيضًا.. لابورتا يوضح آخر تطورات تجديد عقد فاتي وبيدري وثنائي برشلونة

وقال لابورتا في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لقد أصابتني القشعريرة عندما قدموا خطة التطوير لي، يمكن أن يكون لها تأثير على المدينة مثل الألعاب الأولمبية، مرجع عالمي للترفيه والتسلية".

وأضاف: "التأثير الذي سيحدث على برشلونة بالغ الأهمية، حتى نتمكن من مجاراة منافسينا الذين فعلوا ما هو مطلوب في هذا السياق".

وواصل: "نحن نفكر في احتمالات مختلفة لاستضافة مباريات برشلونة، لدينا الاستاد الأولمبي، ولكنني أحب ملعبنا، ملعب يوهان كرويف".

ويخصص ملعب "يوهان كرويف" لخوض مباريات فريق السيدات، كما يخوض فيه الفريق الأول للرجال بعض المباريات الودية، وهو ما حدث في الموسم التحضيري مع البلوجرانا مطلع هذا الموسم.

ملعب يوهان كرويف