سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الضوء على الأداء المُتراجع للبلجيكي إدين هازارد، جناح فريق ريال مدريد، هذا الموسم.

هازارد مُنذ الانتقال إلى ريال مدريد قبل ثلاثة أعوام، في يوليو 2019، قادمًا من تشيلسي مقابل 115 مليون يورو، ولم يُقدم أي شيء مع المرينجي.

هازارد على مدار السنوات الماضية، بالكاد لعب 5 مباريات متتالية مع المرينجي وغاب كثيرًا عن الملاعب بسبب إصابة في الكاحل.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في حديثها عن هازارد: "يتوقع النادي والجماهير المزيد من البلجيكي، الذي يستمر في الظهور بشكل ضئيل للغاية، أنشيلوتي يحاول ويُمنحه الفرص وإدين يبذل قصارى جهده، لكن لا يبدو أنه كافٍ".

وأضافت: "يُظهر البلجيكي بعض علامات التحسن، لكنه لا يزال بعيدًا جدًا عن الدور المنوط به، لقد جاء في صيف 2019 كنجم ومرجع، ولكنه حاليًا بعيدًا جدًا عن كونه ذلك اللاعب الذي يُمكنه حل المباريات مثل مباراة الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا أمام شيريف".

هازارد

وتابعت: "في المُباريات الأخيرة، كانت المساحة المخصصة لـ هازارد في الجناح الأيمن، وأصبح فينيسيوس أساسيًا في مركز الجناح الأيسر، ولا أحد يجادل في قرار المدرب بمنح هذا المركز للجناح البرازيلي ونقل البلجيكي إلى مكان لا يشعر فيه بالراحة على الإطلاق، حيث في تشيلسي كان يلعب دائمًا في اليسار ويتقدم إلى المنقطة ويسدد بقدمه اليمنى".

وواصلت: "أمام شريف تيراسبول سدد على المرمى ثلاث مرات، وحاول أن يلعب بأسلوبه المميز المُتمثل في ترك المدافعين خلفه في عدة مرات، لكنه لم يقدم حلًا يُساعد الفريق، وترك الملعب في الدقيقة 66".

اقرأ أيضًا.. هازارد: سعيد جدًا في ريال مدريد.. وشيء واحد سيعيد ابتسامتي

وأكملت: "أنشيلوتي يثق في هازارد، والجهاز الفني أيضًا يرون فيه استعدادًا جيدًا للعمل ويعتقد أن تحسينه ضروري في الفريق الحالي، لكنه يحصل على الفرص دون أن يكون حاسمَا وفي غرفة خلع الملابس يرون أنه بحاجة إلى هدف على الأقل من أجل استعادة الثقة من جديد ورؤية هازارد القديم".

واسترسلت: "الشكوك تتزايد مع توالي المُباريات لقد خاض سبع مباريات من أصل تسعة لعبها ريال مدريد، ولم يسجل أي هدف وصنع هدفًا واحدًا، والمباريات السبع لم يلعب لمدة 90 دقيقة مطلقًا".

وأتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "هازارد يعرف أن النادي سيكون صبورًا معه والجماهير أيضًا ولكن عليه أن يحذر بأن الوقت وصبر الجماهير ينفذان!".