يستعد بيب جوارديولا لأسبوع حاسم مع فريقه مانشستر سيتي، حيث ينتظره ثلاث مواجهات صعبة، في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

ويخوض جوارديولا مع مانشستر سيتي ثلاث مباريات خارج أرضه ضد تشيلسي وباريس سان جيرمان وليفربول.

وسيواجه مانشستر سيتي نظيره تشيلسي يوم السبت المقبل في البريميرليج، ثم يلاقي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء القادم، ويوم الأحد سيواجه ليفربول.

مانشستر سيتي سحق بالفعل نورويتش وأرسنال 5-0، وفاز خارج أرضه على ليستر سيتي وسجل 6 أهداف في شباك لايبزيج.

وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه مع استهداف جوارديولا لجماهير مانشستر سيتي ومن ثم لاعبيه، بالإضافة إلى تزايد الإصابات، لا شك أن هناك بعض التوتر.

إذا خرج مانشستر سيتي من هذه المواجهات بانتصارين أو حتى ثلاثة، فسيتم التخلص من كل مخاوف الموسم المبكر.

اقرأ أيضًا.. تقارير فرنسية تكشف موقف ميسي من اللحاق بمباراة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي

سيكونون في طريقهم إلى مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا حيث يحاولون التقدم أفضل من الموسم الماضي، وسيكونون قد قدموا إنذارًا لأولئك المتسابقين للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن إذا خسر مانشستر سيتي الكثير من النقاط، فسيكون هناك الكثير من التوتر، حيث يبدو كل من تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد وكأنهم منافسين حقيقيين مرة أخرى.

بعد أن افتتح الموسم بالهزيمة أمام توتنهام، فقد مانشستر سيتي النقاط للمرة الثانية في التعادل السلبي يوم السبت مع ساوثهامبتون في الاتحاد.

انزعج جوارديولا من أن 38.062 متفرجًا فقط حضروا مباراة لايبزيج على ملعب الاتحاد الذي يتسع لـ 53400 متفرج.

أثار هذا ردًا من كيفن باركر، الأمين العام لنادي أنصار سيتي الرسمي، الذي قال: "إنه بالتأكيد أفضل مدرب في العالم، لكن التشكيك في الدعم، وهو ما يفعله فعليًا، أمر مخيب للآمال ولا مبرر له".

لكن جوارديولا رفض التراجع أو الاعتذار، بل وهدد بالابتعاد عن النادي إذا كانت لديه مشكلة مع الجماهير.

من المحتمل أن يكون لدى مانشستر سيتي موسمان آخران مع جوارديولا على أي حال، بينما يحاولون إضافة لقب دوري أبطال أوروبا الأول إلى الكثير من الألقاب المحلية.

في بداية الموسم، اقترح المدرب البالغ من العمر 50 عامًا أن يغادر عندما ينتهي عقده الحالي في عام 2023، ويبحث عن وظيفة بالمنتخب الوطني.

بينما يقود جوارديولا فريقه نحو ثلاثية صعبة من المباريات، وجهت الإصابات له ضربة قوية، ويبدو أن المدافعين الرئيسيين جون ستونز وإيمريك لابورت سيغيبان عن مباريات الأسبوعين المقبلين بسبب الإصابات.

وسيعتمد جوارديولا على روبن دياز وناثان آكي لمواجهة لاعبين أمثال لوكاكو ومحمد صلاح وليونيل ميسي وكيليان مبابي.

لاعبا خط الوسط إيلكاي جوندوجان ورودري يعانيان أيضًا من إصابات ويعاني أولكسندر زينتشينكو من مشكلة في ربلة الساق، لذا فإن الاستعدادات ليست مثالية.

وفاز سيتي بقيادة جوارديولا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بفارق 12 نقطة، وحصل على كأس كاراباو واقترب من إضافة دوري أبطال أوروبا لكن خسر في النهائي أمام تشيلسي.

من الواضح بالفعل أن الأمور ستكون أكثر صعوبة هذه المرة وستخبرنا الألعاب الثلاث القادمة مدى قوة مانشستر في مواجهة هذا التحدي.