دافع جوردي ألبا لاعب برشلونة، عن نفسه بشأن الأنباء التي تم تداولها حول رفضه تخفيض راتبه، هو وقادة الفريق الأول، وتأثير ذلك على رحيل ليونيل ميسي وانتقاله لباريس سان جيرمان، بسبب أزمة حد الرواتب، وطالب خوان لابورتا رئيس النادي بتوضيح الأمور على حقيقتها.

وتحدث ألبا بعد فوز برشلونة على ريال سوسيداد بنتيجة (4-2) في الجولة الأولى للدوري الإسباني، ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحاته.

وقال ألبا: "أعتقد أن الأخبار الخاصة بي قد انقطعت منذ فترة طويلة، منذ ما قبل بطولة أوروبا، لكن لم يطلب مني أحد من النادي أي شيء إلا قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".

وأضاف: "لطالما أردت مساعدة النادي وأعتقد أن لا أحد يجب أن يشك بي، لا يجب أن يشكك أحد في حبي لبرشلونة، لقد كنت هنا منذ 10 سنوات بالإضافة إلى 8 سنوات في الفئات السنية، برشلونة منزلي، نادي حياتي، وسأساعده دائمًا".

واستطرد ألبا: "يمكن للناس أن يفكروا بما يريدون، لا أستطيع التحكم في ذلك، أنا أقدر هذا السؤال وأنا منفتح، سيكون من الجيد أن تسأل الرئيس، كانت ميولي دائمًا هي نفسها، نظرًا للتوقيت والرغبة في تسجيل اللاعبين، فبدأ بيكيه بتخفيض راتبه، ولكن يجب ألا يكون هناك شك حول نيتنا".

اقرأ أيضًا.. كومان بعد فوز برشلونة على ريال سوسيداد: أُفضل وجود ميسي في فريقي.. ونفتقر للمهاجمين

وواصل: "يؤلمني أن تقال الأكاذيب، أعتقد أنني أظهرت ما أشعر به لبرشلونة، أعتقد أن النادي منحني الكثير، يجب أن تكون ممتنًا في هذه الحياة، لا أستطيع التحكم فيما يقال عني".

وأردف: "الآن أقول روايتي لأنني أعتقد أنه يجب علي ذلك، لا أحب ما يقال عني وهو ليس ممتعًا لي أو لأصدقائي أو لعائلتي".

وشدد ألبا: "سأبذل دائمًا قصارى جهدي في الملعب، كان من الجيد أن يتم الحديث عن هذا الموضوع كثيرًا في وقت سابق، لطالما كنت مستعدًا لمساعدة النادي فيما طلب مني، وليس الآن فقط، ولكن في السنوات السابقة، سيكون عليك أن تسأل الرئيس، لا يجب أن يكون هناك أي نوع من الشك".

وتابع: "الناس يقرأون، ويستمعون، لقد كنت دائمًا في مواجهة، قد يحبني الناس أكثر أو أقل، لكني قلت الحقيقة دائمًا، كان استعدادي دائمًا لمساعدة النادي، هذه هي الطريقة التي يجب أن يكون عليها الأمر، أنا أحب النادي، وهذا ما يجب أن أفعله".

وأوضح الإسباني: "محاميي أجروا محادثات مع النادي، خفض جيرارد بيكيه راتبه من قبل بسبب التوقيت، لكن رغبة جميع قادة الفريق كانت دائمًا كما يجب أن تكون، الأكاذيب تزعجني وأتعبنتي".

وأكد ظهير برشلونة: "أعاني أكثر من أجل الأسرة، من أجل الأشياء التي يجب أن يستمعوا إليها، ليس لدي خيار سوى إظهار وجهي، لقد كنت أستمع إلى الأكاذيب منذ ما قبل بطولة أوروبا (يورو 2020)".

واسترسل ألبا: "ميسي بصرف النظر عن الأفضل في التاريخ، هو من يفهمني بشكل أفضل، تخيل الجهود التي كنت سأبذلها من أجل استمراره، ليس صحيحًا ما يقال (رفض اللاعبين تخفيض رواتبهم وتسبب ذلك في رحيله)".

وشدد ألبا: "تلك الأخبار المتعلقة بليو بعيدة عن القادة، إنها تخص النادي، ولا يمكنني السيطرة على ما يقال، لن يفاجئني شيء، لا يمكنني تحمل الشكوك التي أثيرت عني".

وأكمل: "أنا فقط أقول الحقيقة، لقد قيل الكثير نيابة عني، لم يتصل بي أحد قبل كأس الأمم الأوروبية، هذا غير صحيح. عندما يتحدث النادي معي، تكون ميولي واضحة، أنتمي لبرشلونة وسأعيش كل حياتي هنا في برشلونة".

وأستنكر ألبا: "التزامي أصبح مشكوكا فيه وهذا يزعجني كثيراً، وبما أن الرئيس لم يتحدث بعد عن هذه القضية على وجه التحديد، أفترض أنه سيتحدث ويقول الحقيقة بالطبع".

وسُئل ألبا إذا كان منزعجا من النادي؟ وأجاب: "أنا لا أقول إن النادي يسرب الأمور، فقط تسأل الرئيس، سأساعد برشلونة قدر المستطاع، ليس هذا الموسم فقط، ولكن في المواسم السابقة، التزامي مع برشلونة واضح، يزعجني أنه مشكوك فيه، قبل أن يتحدثوا إلي، كانوا يتحدثون بالفعل عن الموضوع، قبل أن أعرف أي شيء".

وأتم بشأن الحضور الجماهيري في الكامب نو: "أنا سعيد جدًا بوجود جماهير معنا، بعد عام صعب للغاية، نحن سعداء جدًا بالدعم الذي قدموه لنا، كانت مباراة جيدة وبدأنا العام بشكل جيد".