انتقد أحمد حسام ميدو، مهاجم منتخب مصر الأسبق ومقدم البرامج الرياضية الحالي، بيان اتحاد الكرة بشأن أزمة عبد الرحمن مجدي جناح الإسماعيلي والمنتخب الأولمبي في معسكر طوكيو، كاشفًا حقيقة الواقعة نقلًا عن اللاعب.

وقال ميدو في تصريحات تلفزيونية لفضائية "النهار" عبر برنامجه "أوضة اللبس": "خطاب اتحاد الكرة بشأن عبد الرحمن مجدي مبهم لا نستطيع أن نفهم منه الوضع ولا يوجد به تفاصيل".

وأضاف: "هذا الخبر أزعجني جدًا لأنه يمس سمعة شاب صغير ولاعب كرة قدم في أول مستقبله، خبر وارد أن ينهي مشوار لاعب مميز جدًا، مثل هذه الأمور تزعجني".

وأردف: "طالما هذه الحادثة تمت أثناء مشوارنا في البطولة لماذا يتم إيقاف اللاعب حينها!؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن الواقعة في توقيتها؟".

طالع | الإسماعيلي: عبد الرحمن مجدي لم يفعل شيئا.. والدليل أن شوقي غريب لم يقرر استبعاده

وأوضح: "تواصلت مع عبد الرحمن مجدي في مكالمة دامت أكثر من ربع ساعة، أحبه جدًا هو لاعب جيد جدًا، وعلمت منه أنه قبل مباراة الأرجنتين أحد الفتيات اليابانيات العاملات بفندق إقامة المنتخب دخلت لكي تقوم بتنظيف الغرفة التي يتواجد فيها عمار حمدي وعبد الرحمن مجدي، وباب الغرفة تم إغلاقه، فقام عبد الرحمن بإعطائها (بقشيش) بقيمة 200 جنية مصري نظير خدمتها".

وواصل: "مع اختلاف الثقافة واللغة وعدم فهمها، عبد الرحمن أبلغني أنه وضع يده على كتفها البنت ظنت أنه يتهجم عليها، حدث سوف فهم والفتاة قدمت شكوى ضده، وشاهدوا كاميرات المراقبة ووجدوا أن الباب أغلق لمدة 20 ثانية فقط، حدث تحقيقات كبيرة في قسم الشرطة مع عبد الرحمن وعمار حمدي ولكن الأخير ليس له علاقة بأي شيء".

واستكمل: "عبد الرحمن مجدي ذهب لقسم الشرطة ومعه أحمد مجاهد وظلا لمدة 4 ساعات في التحقيقات، واللاعب خضع لتحقيق أكثر من مرة، وأتى قرار أن اللاعب موقوف لنهاية البطولة ولكن لم يتم الإعلان عن شيء".

واستطرد: "تبين من التحقيقات أن الموضوع سوء فهم ولم يحدث أي شيء من عبد الرحمن وعمار، وتم إغلاق هذا الملف في اليابان، ويجب أن أحمي لاعبي الفريق طالما ستره الله والموضوع أغلق في اليابان، كما أن اللاعب إذا كان ارتكب أي فعل غير منضبط، أو تهجم لفظيًا أو جسديًا، لما عاد مع البعثة".

وأتم: "عبد الرحمن مجدي سيذهب للتحقيق في اتحاد الكرة وسيتم تبرئته من الواقعة المنسوبة إليه لأنها لم تحدث بالفعل، فلماذا تم التشهير به؟ عندما حدثت أزمة شبيهة لـ فودين وجرينوود بمعسكر منتخب إنجلترا تم إنهاءها تماما في نفس اليوم".

واختتم: "قضية عبد الرحمن مجدي لم تكن الأزمة الوحيدة للمنتخب الأولمبي في طوكيو، أزمة صلاح محسن تطورت بعد مباراة أستراليا، بالإضافة لمشكلة تخص شارة الكابتن".