تحدث البرازيلي ريتشارليسون عن مباراة منتخب بلاده المقبلة في ربع نهائي أولمبياد طوكيو 2020، أمام المنتخب المصري.

وتمكنت مصر من خطف بطاقة التأهل لربع النهائي، بعدما نجحت في الفوز على منتخب أستراليا بهدفين دون رد.

وسيلتقي منتخب مصر مع البرازيل يوم السبت المقبل، ونشرت صحيفتي "كوريري دي بوفو"، و"جلوبو سبور" البرازيلية، تصريحات ريتشارليسون.

ريتشارليسون بدأ حديثه بأهدافه في دورة الألعاب الأولمبية، وقال: "أنا سعيد جدًا بتسجيل الأهداف، ولا بد لي من شكر زملائي في الفريق، الذين يقومون بعمل ممتاز، أنا أستغل الفرص".

وأضاف: "نحن نتقدم في المنافسة والآن هي مرحلة خروج المغلوب، علينا أن نرتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء لتحقيق النصر، سنركز على ربع النهائي، وسنركز على المباريات التالية".

تحدث ريتشارلسون أيضًا عن الإلهام من الظاهرة رونالدو، عندما كان المهاجم في يوكوهاما في المباراتين السابقتين في الأولمبياد.

في ذلك الملعب، تألق رونالدو بهدفين في نهائي كأس العالم 2002 ضد ألمانيا، وعلّق مهاجم إيفرتون: "عندما وصلت إلى ملعب يوكوهاما، صادفنا صور أهدافه ضد ألمانيا، إنه أمر مخيف، رونالدو هو مثلنا الأعلى في كرة القدم البرازيلية، ونحن نحاول أن نستلهم منه أكبر قدر ممكن من الإلهام".

اقرأ أيضًا.. مدرب البرازيل في أولمبياد 2016 لـ بطولات: لم أتفاجأ بتأهل مصر في طوكيو.. لديهم دوري جيد

وواصل ريتشارليسون حديثه بشأن اللعب دون راحة، ومطالبته لناديه إيفرتون بالسماح له بالتواجد مع البرازيل في دورة الألعاب الأولمبية.

وأكد: "جاهدت من أجل المجيء واللعب بهذا القميص، حتى بدون إجازة، مر عامين دون أن أرى أسرتي".

واستطرد: "لكني سعيد، وعليّ أن أشكر كل زملائي في الفريق، بدونهم لم أكن لأسجل هذه الأهداف".

وكشف ريتشارليسون عن محادثة مع المدرب أندريه جاردين في الدقائق الأخيرة من مباراة الأربعاء الماضي ضد السعودية.

وأوضح: "سألني جاردين إذا كان بحاجة إلى الاستبدال، قلت إنني لا أريد المغادرة، أريد البقاء، هذا هو المكان الذي سجلت فيه كلا الهدفين".

واسترسل: "في الدوري الإنجليزي الممتاز، الناحية البدنية صعبة للغاية، وهناك العديد من الأهداف في الجزء الأخير من المباريات، أنا معتاد على البقاء حتى النهاية، حتى وإن كنت متعبًا ومرهقًا، أعلم أنني أستطيع مساعدة زملائي في قتل المباريات".

وانتهز ريتشارليسون الفرصة ليخبر عن لقاء لاعبي الفريق النسائي للبرازيل، وأقام الوفدان في نفس الفندق بطوكيو قبل الجولة الأخيرة من دور المجموعات من بطولات كرة القدم الأولمبية.

وأتم: "كنا معهم، أخذنا الصور وتحدثنا كثيرًا، جميل أن أكون حولهم، وكانت مارتا (نجمة الفريق النسائي البرازيلي) دائمًا تلهم شقيقتي عندما كانت تلعب معنا، التواجد بجانبهم سعادة كبيرة، لقد قمنا بقرع الطبول، وأحدثنا ضجيجًا كبيرًا في الفندق للحفاظ على السعادة".