محمد ناصر النني، أحد أبناء مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بدأ حياته في أسرة متوسطة ومنزل بسيط، كان يعوله نجم بلدية المحلة السابق ناصر النني، الذي كان مصدر الإلهام الأكبر في حياته لاعبا على وشك أن يسطر مرحلة جديدة في تاريخ الكرة المصرية ويصبح سفيرا لها بأعلى المستويات في أوروبا.

 

الكابتن ناصر النني كان نجما لنادي بلدية المحلة ويلعب كصانع ألعاب بفترة التسعينات، حينما كان البلدية من أقوى أندية الدوري، لم تحالفه الظروف لينال المسيرة التي تمناها، لكن لم ييأس وزرع في إبنه محمد حب كرة القدم بل وجعله ينام وهي بجواره حتى يستطيع التواصل معها وتعطيه ما لم تمنحه لوالده المجتهد.

مسيرة محمد النني التي بدأها من الأهلي، قبل أن يتخلى عنه النادي الاحمر، ليقترب من غريمه الزمالك وفي اللحظات الأخيرة ينضم للمقاولون العرب، ومنه إلى بازل السويسري، ثم المحطة والحدث الأكبر الذي لا حديث سواه يشغل الكرة المصرية الآن وهو انتقاله لنادي أرسنال الانجليزي.