تحوم الشكوك بشكل متزايد في الوقت الحالي حول مستقبل لاعب ليفربول جوردان هندرسون، وإمكانية رحيله في موسم الانتقالات الصيفي الحالي.

وسينتهي العقد الحالي للاعب الإنجليزي مع ليفربول في صيف 2023.

وبدأت إدارة ليفربول منذ فترة مفاوضاتها مع هندرسون، من أجل تجديد عقده في الأنفيلد.

وحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن المفاوضات بين الطرفين قد وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما يعني زيادة الشكوك حول مستقبل هندرسون في ليفربول.

وأوضحت أن هندرسون يرفض إطالة المفاوضات المتعلقة بتجديد عقده، لمنع تكرار ما حدث مع جورجينيو فينالدوم.

وكان فينالدوم قد رحل مجانًا عن ليفربول بعد انتهاء عقده في 30 يونيو الماضي، حيث فشلت كافة محاولات تجديد عقده، وانتقل في النهاية إلى باريس سان يجرمان.

وأشارت "ميرور" إلى أن وضع هندرسون أصبح معقدًا في الوقت الحالي، حيث أن قائد ليفربول ينوي النظر بجدية في وضعه الراهن.

وأوضحت أن أشخاص قريبين من الموقف أشاروا إلى أن هندرسون سيطالب النادي بتوضيح ما إذا كان يريدون بقائه أم لا، كذلك سيطالب برحيله هذا الصيف إذا لم يحصل على راتب يعادل قيمته في الفريق من خلال العقد الجديد.

كذلك كما سلف الذكر، سيرفض هندرسون منح المفاوضات فترة طويلة من الوقت، لتجنب سيناريو زميله السابق فينالدوم.

ويرغب المدرب يورجن كلوب بكل قوة في الإبقاء على هندرسون، ولكنه كان كذلك مع فينالدوم، إلا أن إرادة مسؤولي النادي هي التي سيطرت في النهاية، بعدما رفضوا الإذعان لمطالب الهولندي.

من جهة أخرى، يرغب مسؤولو ليفربول في بقاء هندرسون حتى نهاية عقده الحالي، ثم يمنحونه بعد ذلك عقودًا قصيرة الأمد، بناءً على لياقته ومستواه، وهو ما رفضه هندرسون.

يُذكر أن تقارير صحفية أفادت اليوم أن باريس سان جيرمان وضع هندرسون ضمن أهدافه (لمطالعة التفاصيل من هنا).