قالت شرطة مانشستر الكبرى إنه لا توجد شبهة عنصرية وراء تخريب الجدارية الخاصة بنجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، عقب خسارة نهائي بطولة كأس أمم أوروبا.

وخسرت إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020 مساء الأحد الماضي، بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.

وأهدر راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا ثلاث ركلات ترجيح لـ إنجلترا.

اقرأ أيضًا.. تليجراف: مانشستر يونايتد مهدد بفقدان راشفورد حتى أكتوبر

وأدى ذلك إلى تعرض الثلاثي المذكور لسلسلة من الإهانات العنصرية القميئة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقام البعض بتشويه جدارية راشفورد على مبنى في ويتنجتون‏، إحدى ضواحي مانشستر حيث نشأ اللاعب الإنجليزي.

ورغم وجود ألفاظ بذيئة على الجدارية بعد تشويهها، إلا أن شرطة مانشستر استبعدت وجود شهبة عنصرية في الأمر.

وقالت الشرطة في تصريحات نشرتها صحيفة "مترو" الإنجليزية: "بينما لا يُعتقد أن محتوى التخريب ذو طبيعة عنصرية، فإن الضباط يتطلعون إلى الدافع وراء تشويه العمل الفني".

وأضاف: "في صباح يوم الإثنين عندما رأينا الضرر الذي لحق بالجدارية في ويتنجتون شعرنا جميعًا بالفزع، ونحن نقف مع بقية المجتمع الذي أظهر تضامنه ضد هذا الانتهاك الحقير منذ ذلك الحين والذي أظهر أفضل ما لدينا".

وواصل: "المسؤول عن هذا يعرف من هم ونعتقد أنه سيكون هناك أشخاص آخرون يشكون أيضًا في هوية هذا الجاني، ولذلك أحث أي شخص لديه مثل هذه المعلومات على الاتصال للمساعدة في تقدم تحرياتنا سريعًا".