يسعى نادي ليفربول الإنجليزي إلى إنهاء التكهنات المنتشرة حول مستقبل نجم الفريق محمد صلاح في أقرب وقت ممكن.

ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للاعب المصري مع ليفربول في صيف 2023.

وتسبب صلاح في إثارة التكهنات حول مستقبله في ليفربول، بعدما أجرى حوارًا مع صحيفة "آس" الإسبانية في ديسمبر الماضي، حيث ترك باب الرحيل مفتوحًا.

وألمح صلاح خلال حواره إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري الإسباني، في ظل ارتباطه أكثر من مرة بكل من ريال مدريد وبرشلونة.

ولم يكتفِ صلاح بذلك، بل كرر الأمر نفسه في حواره مع صحيفة "ماركا" الإسبانية في مارس الماضي، قبل مواجهة ريال مدريد في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وذكرت صحيفة "صنداي وورلد" الإنجليزية، أن ليفربول يستعد لإجراء محادثات مع محمد صلاح ومستشاريه من أجل حسم مستقبله في الأنفيلد في أقرب وقت ممكن لإنهاء التكهنات الحالية.

وأوضحت أن محمد صلاح لم يتخذ قرارًا بعد بشأن ما إذا كان سيوقع ما قد يكون آخر عقد كبير في مسيرته المهنية، أم سيفضل الرحيل.

وأشارت إلى إنه يجب الأخذ في الاعتبار إحجام مالكي ليفربول عن تقديم عقود طويلة الأمد للاعبين فوق سن الثلاثين، ومن ثم قد يحتاجون إلى استثناء خاص للإبقاء على صلاح صاحب الـ29 عامًا لمدة أربع سنوات مقبلة.

وأفادت أنه رغم ذلك، فلا يوجد ضمان حتى الآن بأن صلاح يريد إنهاء مسيرته في ليفربول.

وأكدت أنه في ظل ذلك، يأمل مسؤولو ليفربول في تأمين مستقبل محمد صلاح فيما بعد عقده الحالي، على الرغم من أنهم مترددون في كسر هيكل الأجور الحالي للنادي.

ويتصدر محمد صلاح والإسباني تياجو ألكانتارا قائمة أجور لاعبي ليفربول بحصولهما على 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

ولا يجب إغفال مسألة ضرورة حسم مستقبل أكثر من لاعب آخر في ليفربول، مثل جوردان هندرسون (31 عامًا)، فيرجيل فان دايك (29)، ساديو ماني (29) وروبرتو فيرمينو (29).

من جهة أخرى، سبق وارتبط محمد صلاح بنادي باريس سان جيرمان، والذي انتقل إليه مؤخرًا جورجينيو فينالدوم (30 عامًا)، حيث حظى بعقد لمدة ثلاث سنوات مقابل 315 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو ما قد يغري المصري بالتفكير في الانتقال إلى فرنسا.

صحيفة "صنداي وورلد" لم تكتفِ بذلك، بل أعادت الأذهان إلى ما قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عبر شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، عندما ذكر بأن العلاقة بين مو وليفربول متوترة (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وهناك كذلك مسألة قرار ليفربول بمنع محمد صلاح من المشاركة في أولمبياد طوكيو رفقة منتخب مصر الأولمبي هذا الشهر.

وأكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، أن محمد صلاح كان حريصًا بشدة على المشاركة مع الفراعنة في الأولمبياد المرتقبة، ولكن ليفربول رفض ذلك.

وأنهت الصحيفة تقريرها بقولها إن هذا القرار قد يكون عقبة أخرى في علاقة محمد صلاح بـ ناديه، حيث سبق وأن أشار جون ألدريدج هداف ليفربول إلى احتمالية بيع النجم المصري حال عدم توقيعه عقدًا جديدًا.

يُذكر أنه من المُرتقب عودة محمد صلاح إلى ليفربول يوم الإثنين المقبل، لبدء الفترة الاستعدادية للموسم الجديد 2021/22.