اعترف كيفين دي بروين نجم فريق مانشستر سيتي أنه ما زال يعاني من آثار إصابته القوية في وجهه، والتي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.

وواجه مانشستر سيتي نظيره تشيلسي في نهائي دوري الأبطال، حيث خسرت كتيبة بيب جوارديولا بهدف دون رد.

اقرأ أيضًا.. لابورت يرغب في مغادرة مانشستر سيتي والانتقال إلى برشلونة

وتعرض دي بروين لإصابة قوية في الوجه بعد تدخل عنيف من لاعب تشيلسي أنطوينو روديجر، مما أدى إلى عدم استكماله المباراة.

وعانى دي بروين من كسر مزدوج في عظمة الأنف.

وقال دي بروين في تصريحات نشرتها صحيفة "مترو" الإنجليزية: "لا أشعر بأي شيء في الجانب الأيسر من وجهي، كما هو الحال بعد زيارة طبيب الأسنان".

وأضاف: "لقد تأثرت أعصاب الوجه بشدة، قد يستغرق الأمر ستة أشهر، هو ليس شعورًا مريحًا، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أنني أستطيع اللعب".

وواصل: "عانيت من لحظات صعود وهبوط في الشهرين الماضيين، مع إصابات طفيفة، ولكن بعد هذا الكسر في الأنف ومحجر العين، فإن الانتظار أطول قليلًا".

وأردف: "ولكن لحسن الحظ عدت بأسرع شكل ممكن، لعبت بشكل جيد لمدة نصف ساعة أمام الدنمارك، ثم شعرت ببعض الألم، ولكني سعيد لأنني تمكنت من اللعب".

وأوضح: "كان أدائي جيدًا، ولكن أخشى أحيانًا أن أضع رأسي في الالتحامات، هذا أمر طبيعي، هل أنا مستعد للعب 90 دقيقة؟ لا يوجد فكرة لدي".

واختتم: "علينا الانتظار ونرى كيف سيتفاعل جسدي، وبعد ذلك سنرى أمام فنلندا، لقد تأهلنا بالفعل لذلك يمكننا أن نرى رد فعل جسدي".