يصر الأب بالتبني للاعب أكاديمية ميلان السابق سييد فيزين على أن رسالة الانتحار المفترضة التي تركها، كتبها قبل سنوات، ولم ينتحر بسبب العنصرية.

قتل الشاب البالغ من العمر 20 عامًا نفسه قبل يومين وأقيمت جنازته صباح اليوم (طالع التفاصيل كاملة من هنا).

تم نشر رسالة كتبها سيد فيزين توضح الإساءات العنصرية التي تعرض لها باستمرار على "فيس بوك" بواسطة معالجه النفسي.

وقال والتر فيزين لصحيفة ريبوبليكا ووكالة الأنباء أنسا: "كانت تلك رسالة قديمة من عام 2019".

وأضاف: "ابني لم يمت لأنه شعر بالتمييز ضده وأطلب من أي شخص التوقف عن دعم هذه الكذبة، أما لماذا فعل ذلك، فهناك بعض الأسئلة التي ليس لها إجابة، كما هو الحال مع أي شاب يعبر عن تعاسته".

واختتم: "أحب الجميع.. هنا ابني وكان كما كان دائمًا، أقيمت الجنازة هذا الصباح وامتلأت الكنيسة بالعائلات والشباب، كانت تلك الرسالة مجرد لحظة استياء من الأجواء التي شعر بها في إيطاليا في ذلك الوقت، لكن لا علاقة لها بانتحاره".