استرجع الدولي الإسباني، لوكاس فاسكيز، جناح فريق ريال مدريد، الذكريات الناجحة لفريقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد في 5 أعوام، حصل على لقب دوري أبطال أوروبا، منها ثلاثة ألقاب مُتتالية، 2016،2017 و2018.
وقال فاسكيز في تصريحات لموقع ناديه الرسمي: "لقد صنعنا التاريخ بتحقيق ثلاثية دوري الأبطال المتتالية، وهذا الأمر لم يأخذ حقه الكافي حتى يومنا هذا".
وأضاف: "وبالتأكيد بعد بضع سنوات سنقف ونقول، يا لها من وحشية ما حققناها".
وعن ركلة الجزاء الحاسمة التي سجّلها في نهائي 2016 أمام أتلتيكو مدريد: "كنت واثقًا جدًا، ولم أفكر أبدًا في أنه يمكنني إهدارها، والحمد الله أنّ الأمر كان كذلك، كنت أفكر في مساعدة الفريق".
وواصل: "لقد كانت لحظة فريدة في مسيرتي، أول لقب لي في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في موسمي الأول".
وتابع: "أتذكر أنه بعد الاحتفال مع جميع الرفاق، اقتربت من زوجتي وأخي وتعانقنا وبدأنا نحن الثلاثة في البكاء".
اقرأ أيضًا.. فاسكيز: فخور بالاستمرار مع ريال مدريد وسأواصل القتال
وعن مُشاركته كظهير أيمن بسبب الإصابات، رغم كونه جناحًا: "بصفتي مهاجمًا أنا أحب اللعب للأمام وأحاول دائمًا التواصل مع زملائي في الفريق والبحث عن أفضل الخيارات".
وأكمل: "أنا في مركز الظهير أحاول التكيف وأحيانًا قد لا أكون قادرًا على فعل نفس الأشياء التي أفعلها في مركز الجناح".
واختتم: "ولكن في النهاية في كرة القدم، الشيء المهم هو أن تكون في الملعب وتساعد الفريق، سواء كظهير أو كجناح".