أوضح المدرب الإسباني، روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، الفارق بين تدريب الأندية والمنتخبات، مُشيرًا إلى أنه كان يرغب في الرحيل عن بلجيكا وتدريب نادٍ لكونه أراد العودة إلى العمل اليومي مرة أخرى.

مارتينيز رحل عن إيفرتون في مايو 2016، وبعد شهرين تولى تدريب بلجيكا، ولا يزال لديه عقد حتى 30 يونيو 2022 مع الشياطين الحمُر.

وقال مارتينيز في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "ألا تفتقد العودة إلى الأندية مرة أخرى؟ الأشهر الستة الأولى مع بلجيكا كانت صعبة للغاية".

وأوضح: "كنت أرغب في العمل بنفس الطريقة التي أعمل بها في الأندية وأدركت أنها معركة لا أستطيع الفوز بها، في النادي هُناك مساحة أكبر للمناورة، لديك 60 جلسة للاستعداد للمباراة الأولى في الموسم".

وتابع: "ولكن على المستوى الدولي لديك فقط 3 جلسات ولا يوجد أي هامش للخطأ، وطريقة العمل أكثر كثافة، تدريب نادٍ ومنتخب وظيفتان مختلفتان تمامًا، لكني أنصح الجميع باتخاذ خطوة في كرة القدم الدولية".

اقرأ أيضًا | روبرتو مارتينيز: روديجر تعمد إصابة دي بروين.. ومحظوظ بعدم طرده

وبسؤاله "ما الذي تغير في الـ14 سنوات الماضية كمدرب؟"، أجاب: "في البداية أن تكون منهجيا للغاية، ثم تدرك أن أهم شيء هو أن يتمكن اللاعب من تقديم أفضل ما لديه ويكون جزءًا من مجموعة يمكنها الفوز بالمباريات".

واعترف: "عندما وصلت إلى بلجيكا، كانت نيتي أنّ أمضى عامين وأعود لتدريب نادٍ مرة أخرى، لكن بلجيكا وأنا تطورنا وكبرنا جنبًا إلى جنب وأنا لديّ عقد هُنا حتى عام 2022".

وأنهى تصريحاته بالحديث عن إمكانية العودة لتدريب نادٍ قائلًا: "أنا سيء جدًا في التنبؤ، سنرى ما سيحدث بعد نهاية العقد، وأنا لا أريد الحديث عن الشائعات، كل تركيزي الآن على اليورو التي كنت أنتظرها مُنذ ثلاث سنوات".