فجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل تخص موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن بطولة دوري السوبر الأوروبي والتي لم يُكتب لها النجاح.

وأعلن 12 ناديًا في شهر أبريل الماضي عن تأسيس بطولة منفصلة عن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم وهي، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، تشيلسي، آرسنال، توتنهام، ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان.

ولكن في النهاية انسحبت 9 أندية ولم يتبق سوى 3 أندية هي ريال مدريد، برشلونة ويوفنتوس حتى الآن بعد اعتراضات كثيرة على رأسها من فيفا ويويفا وبعض روابط الأندية في الدوريات الخمس الكبرى.

وبحسب الصحيفة الشهيرة كانت هناك موافقة بالفعل من قبل فيفا من خلال رئيسه، جياني إنفانتينو، لأنه كان على علم بكل ما يدور من اجتماعات من قبل الأندية المؤسسة ولكن هذا عكس الاعتراض العلني وبيان المؤسسة الرسمي الرافض للبطولة. (طالع بيان فيفا)

بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم كان صادمًا للأندية المؤسسة لبطولة "دوري السوبر الأوروبي" لأن كانت هناك موافقة من قبل إنفانتينو على إقامة البطولة ودارت مفاوضات على مشاركة بعض الأندية من تلك المسابقة في كأس العالم للأندية.

وأفادت الصحفية أن اعتراض الفيفا قد جاء بعد ضغط من قبل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، على إنفانتينو وأجبر الأخير على بيان الرفض.