أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن أنسو فاتي مهاجم برشلونة، سيخضع لجراحة جديدة، وحالته ليست على ما يرام كما كان يتوقع النادي.

أنسو فاتي تعرض لإصابة بتمزق في الغضروف المفصلي الداخلي للركبة اليسرى، في 7 نوفمبر من العام الماضي.

طالع أيضًا.. ميسي ينظم وليمة غذاء في منزله ويجتمع بلاعبي برشلونة قبل مواجهة أتلتيكو مدريد

صحيفة "آس" الإسبانية، كشفت أن اللاعب خضع لعملية جراحية بالمنظار في مارس الماضي، لمراجعة الغرز وتنظيف الغضروف المفصلي لركبته اليسرى بعد الجراحة التي أجراها في وقتٍ سابق من الشهر ذاته.

الصحيفة الإسبانية، كشفت أن اللاعب بدأ تعافيه من إصابته بالخطأ، وحصل على تصريح بالسير على أقدامه منذ اليوم الأول، وكان من المفترض أن يبقى في المستشفى لمدة 5 أيام على الأقل لفترة ما بعد الجراحة.

الأمور ساءت في الأسابيع التالية، حيث أصيبت الركبة بالتهاب ولم يهدأ الألم بالنسبة للاعب، بعد إطالة الوقت ومع ذلك، لا يتقدم اللاعب بالشكل الطبيعي.

في أوائل يناير خضع فاتي لتنظير مفصل جديد، تحت إشراف الدكتور كوجات، لكن المضاعفات استمرت في التراكم، مع إصابة الخيط والجرح الذي لم يتم التعامل معه بالطريقة المثالية.

فاتي لن يتمكن من المشاركة مع برشلونة مجددًا هذا الموسم، وكذلك المشاركة في يورو 2020 وأولمبياد طوكيو، جميعها أحداث سيغيب عنها أنسو.

الصحيفة الإسبانية أفادت بأن العملية الثالثة تمت في سرية تامة وبدون إبلاغ، وتحت إشراف كوجات مرة أخرى، الذي يشعر بالذنب أنه كان سببًا فيما وصل له المهاجم الإسباني، بل وقد يتم إجراء جراحة رابعة بالمنظار، في حالة عدم الاستجابة للعلاج.

وسيتم تقييم الحالة خلال الفترة المقبلة، وإذا لم يحدث أي تحسن، ستكون المشكلة الأكبر وهي استئصال الغضروف المفصلي بالكامل.

هذه الخطوة قد تؤدي إلى إصابة مُزمنة للاعب، رغم أنها ستكون حلًا خلال الفترة القصيرة المقبلة، ولكن على المدى البعيد، ستكون خطيرة للغاية وقد تعجل بانتهاء مسيرته مبكرا.

صاحب الـ18 عامًا لم يلعب مع برشلونة هذا الموسم سوى 10 مباريات فقط، وسجل 5 وصنع 2.