يستعد أنطونيو كونتي للاحتفال بتتويج فريقه إنتر ميلان بالدوري الإيطالي، بعد 9 سنوات متتالية احتكر فيها يوفنتوس اللقب، وتحدث عن حقبته مع البيانكونيري وقارنها ببدايته مع النيراتزوري.

إنتر ميلان يحتاج لنقطة واحدة من أربع جولات متبقية ليتوج باللقب، وفي حال فشل أتالانتا في الفوز غدًا أمام ساسولو، سيؤمن الإنتر اللقب بالفعل.

تولى كونتي مهمة تدريب يوفنتوس في عام 2012 وكان حامل اللقب في وضع صعب بالمنافسة حينها، ونجح الإيطالي في قيادة السيدة العجوز للفوز بثلاثة ألقاب للدوري الإيطالي.

سُئل كونتي عما إذا كان الفوز في إنتر ميلان أكثر صعوبة أو بدء حقبة الفوز مع يوفنتوس، ورد في تصريحات لـ "سكاي سبورت إيطاليا": "كلاهما كان في وضع صعب للغاية، أتذكر أنني ذهبت إلى يوفنتوس بعد أن صعدت مع سبيزيا، وكان اليوفي قد احتل المركز السابع في الموسم السابق ولم تكن هناك رؤية".

وأضاف: "كنت محظوظًا، في اللحظة التي وصلت فيها، تولى الرئيس أندريا أنييلي المسؤولية أيضًا وكان مشجعًا حقيقيًا تمكنا من القيام بشيء غير عادي، لأننا لم نكن الأفضل على الإطلاق في البداية، بدلاً من ذلك، تغلبنا على فريق ميلان الاستثنائي مع إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وغيرهم، بينما كان فريق إنتر محققًا للثلاثية".

تاريخه في يوفنتوس، كمدرب ولاعب، جعله عنصرًا غير مرغوب فيه للعديد من مشجعي إنتر ميلان في البداية، وعلّق كونتي: "لقد اتخذت الخيار الأصعب بمجيئي إلى الإنتر، قد يختبئ الكثيرون وراء التاريخ، لكني أحب التحدي وجئت إلى هنا لتحدي نفسي".

اقرأ أيضًا.. كونتي: سنبقى في تاريخ إنتر ميلان بعدما أنهينا هيمنة يوفنتوس لـ9 سنوات متتالية

وأكد: "ما زلت من المشجعين لكل ناد عملت فيه، لكنني من أشد المشجعين بالنادي الذي أعمل فيه الآن، دائمًا، أدرك أنه لم يكن من السهل بالنسبة لي الدخول في قلوب جميع مشجعي إنتر، لكنني دائمًا ما بذلت قصارى جهدي للفريق الذي أعمل من أجله، أعتقد أنني تحديت نفسي حقًا هذه المرة وأنا أكافأ بفريق يقوم بشيء غير عادي".

قال الجميع إن كونتي غير الثقافة في إنتر ميلان، لكن هل غيّر إنتر كونتي؟، وأجاب المدرب: "بالحديث عن ذلك، من الخطأ تمامًا القول إنني أردت تغيير نشيد الإنتر".

وأوضح: "لقد أحببت نشيد Pazza Inter، فقد كان ممتعًا وجذابًا، لذلك استخدم أحدهم تعليقي، أن الفرق الفائزة مستقرة وليست مجنونة لجعل الأمر يبدو كما لو كانت فكرتي، لقد أزعجني ذلك حقًا، لأنني لن أجرؤ على محاولة إلغاء نشيد النادي".

وشدد: "لم يكن من السهل بالنسبة لي الاستقرار، ولن يكون الأمر سهلاً أبدًا وهناك ديناميكيات معينة تلعب دورها، أرى في أدنى فرصة أن الصحفيين وحتى المشجعين يسارعون إلى أن يكونوا سلبيين، أود أن أحث الناس على أن يكونوا أكثر إيجابية وأكثر دعمًا".