أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"عن عودة الجماهير خلال بطولة أوروبا 2020، لكن أربع مدن بما في ذلك روما، لا يزال يتعين عليها تقديم معلومات إضافية حول خططها.

وأكدت ثماني دول مضيفة أن قدراتها تتراوح بين 25 في المائة و100 في المائة لاستقبال الجماهير في بطولة أوروبا "يورو 2020"، المؤجلة من الصيف الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، والتي أعيدت جدولتها لهذا العام.

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن سان بطرسبرج وبودابست وباكو وأمستردام وبوخارست وكوبنهاجن ولندن وجلاسكو قد أكدوت وجود سعة لا تقل عن 25 في المائة، مع كون بودابست المدينة الوحيدة التي تهدف إلى الاستضافة بكامل طاقتها.

وكتب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي: "يسر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يعلن عن عودة الجماهير إلى ملاعب بطولة أمم أوروبا 2020 ويود أن يعرب عن تقديره للاتحادات الأعضاء والسلطات الوطنية والمحلية التي تتعاون بشكل وثيق في ضمان العودة الآمنة للمشاهدين إلى الاستاد".

اقرأ أيضًا.. ديلي ميل: فرض إجراءات وقائية مشددة على الجماهير في نهائي كاراباو

وأضاف: "حاليًا، أكدت ثماني دول مضيفة قدراتها بناءً على توقعاتها بتحسن الوضع الصحي في بلدانها في يونيو ويوليو بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك منح التطعيم في بلد ما، وإجراءاتها المخططة لإعادة فتح الاقتصاد والبطء المتوقع في انخفاض الإصابات بالفيروس بسبب الموسم الأكثر دفئا".

لكن أمام ميونخ وروما وبلباو ودبلن حتى 19 أبريل لتقديم معلومات إضافية قبل اتخاذ القرار النهائي.

وتابع البيان: "المدن الأربع المتبقية لديها حتى 19 أبريل لتقديم معلومات إضافية عن خططها وسيتم اتخاذ القرارات النهائية في ذلك التاريخ بشأن تنظيم المباريات في تلك الملاعب".

وواصل: "سيتم إرسال مزيد من المعلومات لحاملي التذاكر في تلك الأماكن الأربعة في ذلك الوقت".

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واصل حث الجماهير على التفكير في قيود ومتطلبات دخول الحدود قبل التخطيط للسفر.

وأفاد البيان: "المشجعون الذين يرغبون في السفر إلى الدول المضيفة لمشاهدة مبارياتهم سيجدون صعوبة بسبب القيود المتغيرة باستمرار".

وأتم: "سيتعين عليهم الامتثال لقيود ومتطلبات الدخول عبر الحدود (بما في ذلك الحجر الصحي) السارية في ذلك الوقت، حيث لن يتم منح أي استثناءات لحاملي التذاكر لتسع دول مضيفة".