كشف بكري سليم المدير التنفيذي لنادي مصر المقاصة حقيقة المفاوضات مع ديفيد سيزا مدرب الأهلي السابق، مشيرًا إلى أن النادي لم يوافق على رحيل إيهاب جلال من أجل المال.

وكان سيزا يعمل كمدرب مساعد في الجهاز الفني للسويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للأهلي

وقال بكري سليم في تصريحات إذاعية عبر أثير راديو "أون سبورت": "هناك لجنة تجتمع وتدرس السير الذاتية لأكثر من مدرب وسيحسم الأمر خلال 48 ساعة على الأقصى".

وأكمل: "لا صحة لما يتردد عن التعاقد مع سيزا ولا نرغب في ضم مدرب أجنبي، والمدرب سيكون مصريًا من الأكفاء المتواجدين، ونتواصل معهم وسنتخذ القرار السليم لصالح الفريق والمناسب لنا ولإمكانيات النادي".

وعن المدرب الجديد للفريق، قال: "نحن نريد مدربا مصريا، ولكن لو هو مصري ويحمل جنسية أجنية فهذا أمر جيد".

وبشأن محمد عبد العظيم عظيمة: "من ضمن الأسماء المرشحة بقوة لتولي المهمة الفنية، وهو مدرب جيد".

وبسؤاله عن حقيقة تأخير المستحقات من قبل الراعي الجديد، قال: "غير صحيح على الإطلاق، والنادي ملتزم تمامًا واللاعبين والجهاز الفني حصلوا على جميع مستحقاتهم لنهاية فبراير، وهناك تسريبات ولا أعلم لصالح من هذه الأحاديث".

وسئل عن رأيه في رحيل إيهاب جلال بالالتفاف على لوائح الاتحاد المصري مقابل الحصول على مبلغ مالي ضخم، قال: "لا توجد لائحة في اتحاد الكرة، وهناك قرار يتداول بأن المدرب عندما يتقدم باستقالته لا يتولى تدريب فريق آخر، ولكن نحن فعلنا شيء جيد للغاية ونستحق الشكر عليه".

وأكمل: "الإسماعيلي موقفه صعب وإيهاب جلال ابن من أبنائه، والنادي طلبه لإنقاذ موقفه، هل سنقف ونرفض بطريقة تعنت، لا لن ترحل، والمدرب كان لديه الرغبة في الرحيل".

وأضاف: "ولم نتحايل على أي شيء، وقدمنا الشكر لإيهاب جلال ولو يرغبوا أن نقول إنه تمت إقالته، فنحن قمنا بإقالته، ولكن يقال إننا فعلنا ذلك من أجل المال!".

وأختتم: "هذا لم يحدث لأن الراعي الرسمي للنادي ملتزم وسدد كل ديون النادي، وفعلنا موقف محترم ومشرف، ولا يصح أن نرفض طلب قامات الإسماعيلي مثل علي أبو جريشة والنائب أحمد عثمان، خاصة وأنهما يطالبان بابن من أبناء ناديهما".