أكد محمود سعد، المدير الفني الأسبق لاتحاد الكرة، أن الفترة التي قضاها داخل الجبلاية تعرض خلالها للكثير من المضايقات في عمله.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، اتخذ عدة قرارات في اجتماعه الذي عقده الأحد الماضي، والممتد من الأسبوع الماضي طالع القرارات.

وقال محمود سعد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "نمبر وان" المُذاع عبر قناة "النهار": "الفترة التي قضيتها في اتحاد الكرة تعرضت خلالها إلى مضايقات كثيرة، وخلال فترة تولي اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني كان هناك مساحة لأمارس عملي بحرية".

تابع: "أثناء وجود اللجنة الخماسية قمنا بتنظيم مسابقات وتواصلنا مع خبراء من الفيفا لتطوير كرة القدم المصرية، وعندما أتت اللجنة الثلاثية استغنوا عن أشخاص من مكتبي ومساعدين لي".

وواصل: "أحمد مجاهد لا يرغب في تواجدي في اتحاد الكرة منذ يومه الأول في مجلس الاتحاد".

استكمل: "منذ 3 أيام أبلغني المستشار القانوني أن أمامي خيارين، الأول التقدم باستقالتي والحصول على تكريم مع أخذ كافي مستحقاتي، والثاني هو إقالتي ورحيلي بشكل سيء عن اتحاد الكرة، وكان ردي عليهم (هو أنا حرامي؟)، ولمدة شهرين الآن لم أحصل على راتبي".

أردف: "وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة تم تقليص صلاحياته، والآن دوره هو التوقيع فقط، أحمد مجاهد يفعل كل شىء و(لاغي الناس كلها)".

أوضح: "مجاهد هو من قام بإلغاء الدورات التنشيطية وجميع الأنشطة في الاتحاد بدون سبب، ولا أحد يعمل في اتحاد الكرة منذ تعيينه كرئيس اللجنة الثلاثية، وما يفعله أحمد مجاهد أشبه بـ (سوبر مان)، ويلغي كل ما حققناه".