أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بيانًا رسميًا، قبل قليل، أعلن من خلاله براءة فرانز بكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية، ومسؤولين سابقين في الاتحاد الألماني، بشأن قضية فساد خاصة بكأس العالم 2006 الذي أقيم في ألمانيا، بعد سقوط الدعوى بالتقاضي.

وكان الادعاء السويسري قد اتهم الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني تيو تسافنسيجر وفولفجانج نيرسباخ، وكذلك سكرتير عام الاتحاد السابق هورست شميت، بالإضافة إلى أورس لينسى الأمين العام السابق لفيفا، بالاحتيال والتواطؤ لتمويههم على الشخص الذي دفع مبلغ 6.7 مليون يورو قبل بطولة كأس العالم 2006.

اقرأ أيضًا.. رئيس الاتحاد الفرنسي يلمح لإمكانية خلافة زيدان لـ ديشامب بعد كأس العالم 2022

القضية سقطت بالتقاضي، وهي فترة يُحددها القانون وتختلف من دولة لأخرى، حيث لا يحق بعد فترة زمنية معينة رفع دعوى أمام المحكمة، وهي آلية حددتها الدول من أجل مساعدة المحاكم في عدم شغل قضايا مضى عليها زمن طويل.

وجاء نص بيان فيفا كالتالي:

- قضت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المُستقلة ببراءة بكنباور وتسافنسيجر وهورست فيما يتعلق بفساد كأس العالم 2006، بسبب سقوط الدعوى بالتقاضي، وفقًا للمادة 12 الخاصة بـ فيفا.

- القرار يأتي عقب إجراءات غرفة التحقيق التي بدأت في 22 مارس 2016، والتي أكدت أن بكنباور وتسافنسيجر وهورست قد انتهكوا المادة 27 من قانون التجارة الفيدرالية بشأن الرشوة والفساد فيما يتعلق بدفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري لـ محمد بن همام في 2002.

- الدائرة القضائية رأت أن فترة التقادم الخاصة بالقضية لـ بيكنباور قد انتهت في عام 2012، وفي عام 2015 لـ تسافنسيجر وهورست.