علق هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، على قرار إيقافه من قبل الاتحاد الدولي، لمدة عام، الذي أُعلن أمس الإثنين.

وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد، قرر إيقاف هشام نصر لمدة عام، بسبب خرقه نظام الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، في كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت في مصر يناير الماضي.

وقال نصر خلال تصريحات في المؤتمر الصحفي الخاص به، من أجل الرد على إيقافه: "قرار إيقافي لمدة عام من جانب الاتحاد الدولي لن يمر مرور الكرام لن أسمح بالتنازل عن حقي ولن أصمت على ما يحدث من جانب الاتحاد الدولي لكرة اليد".

وأضاف: "قرار إيقافي يعني حرماني من خوض الانتخابات المقبلة، وهو ما لن يسمح بحدوثه خاصة وأن مبررات قرار الإيقاف غير مُقنعة".

طالع | خاص | مؤمن صفا يقترب من تولي مهام رئاسة اتحاد اليد بعد إيقاف هشام نصر

وأردف: "ساجتمع اليوم بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتشاور حول الأزمة الأخيرة".

وأكمل: "لم أخرق قواعد الفقاعة الطبية ولكن ما حدث أمر طبيعي حيث إن وظيفتي في تنظيم بطولة العالم لا يقتصر على التواجد داخل الفقاعة الطبية فقط".

وواصل: "أعضاء الاتحاد السولفيني لكرة اليد قاموا بخرق الفقاعة الطبية أيضا لكن لم يعمل أحد على التحقيق معهم مثلي".

واستمر: "الاتحاد الدولي يصر بشكل غريب على إيقافي ولا أفهم أسبابه في ذلك وسيكون للاتحاد المصري لكرة اليد ومجلس إدارته ردا على كل هذه الاتهامات غير المقنعة".

وأكمل: "إيقافي ليس شيء سهل أو عادي، فهو بالتأكيد تشويه لسمعة مصر ولنجاح بطولة العالم التي ساهمت الدولة المصرية بشكل كبير في إنجاحها، الجميع يعلم أنه لا توجد أي لائحة أو قانون موضوع ينص على إيقاف مخترق الفقاعة لمدة عام".

وأتم:"لا يوجد مستفيد من قرار إيقافي، ومصر ليست مستفيدة بالمرة، ويجب تدخل الدولة في الأمر، من أجل سمعة مصر الرياضية وقوتها الناعمة".