أكد فيليبي لويس لاعب أتلتيكو مدريد الأسبق وفلامنجو البرازيلي الحالي، أن دييجو سيميوني له الفضل في تطوّر الروخي بلانكوس خلال السنوات العشر الماضية.

دييجو سيميوني تمكن من الفوز مع أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني عام 2014، عندما كان فيليبي لويس لاعبًا للروخي بلانكوس، قبل أن يرحل إلى تشيلسي.

طالع أيضًا.. زميله السابق بتشيلسي: محمد صلاح كان مثل ميسي.. ومورينيو تسبب في إحباطه

وقال لويس في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "دييجو سيميوني هو السبب الرئيسي وراء نجاحات أتلتيكو مدريد".

وأضاف: "حوالي 120 لاعبًا لعبوا للفريق بجميع المراحل منذ وصوله، بعضهم جاءوا كنجوم، وآخرون وصلوا بدون دعم من الجماهير، جميعهم أصبحوا مثل الوحوش بفضل سيميوني".

وأشار: "دييجو لا يضيع الوقت أبدًا، لن يقوم أبدًا بجلسات سلبية، في كل يوم يعطي اللاعبين كل ما لديه، يشعل الحماس في أنفسهم من أجل الظهور بشكل جيد في المباريات".

وأردف بالحديث عن هازارد: "هازارد إلى جانب نيمار، هما أفضل اللاعبين الذين لعبت إلى جانبهم على الإطلاق".

وأكمل: "إيدين لديه موهبة كبيرة، ربما يفتقر إلى القليل من الطموح ليقول أنه أفضل لاعب في العالم، رغم أن يمكنه قول ذلك".

وعن عودته إلى أتلتيكو مدريد بعد موسم واحد مع تشيلسي، قال: "في اليوم السابق لنهائي 2014 أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، تلقيت 200 رسالة دعم من الجماهير".

وواصل: "لقد وضع ذلك الكثير من الضغط عليّ، لم أكن أعرف ما هو معنى خوض نهائي، انتهى بي الأمر بأن ألعب واحدة من أفضل المباريات في تاريخي، لم أخطئ أبدًا في أي كرة، دافعت بشكل أفضل، وفي الشوط الثاني أصبت بتشنج عضلي بسبب التوتر الشديد الذي نشأ قبل المباراة".

واستكمل: "في نهائي 2016، أعددت نفسي بشكل أفضل، لم أجب على أي رسالة، قدمت أفضل موسم في حياتي، لكننا خسرنا النهائي أمام ريال مدريد بركلات الترجيح".

وشدد: "لقد بكيت كثيرًا، على عكس ما حدث قبل عامين، كان لدي شعور بأنه لن تكون هناك فرصة أخرى".

واختتم: "سأدعم أتلتيكو لتحقيق ما لم أحققه معهم، مازال حلمي أن أراهم يفوزون بدوري أبطال أوروبا، وأعتقد أنهم قادرون على ذلك هذا الموسم".