كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة خطة نادي باريس سان جيرمان لضم قائد وجناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، ليونيل ميسي، بعد انتهاء الموسم الحالي في يوليو المقبل.

وأفادت المجلة أن يمكن أن يكون ميسي هو القنبلة الكبرى في سوق الانتقالات الصيفي المقبل، حيث لم يقرر النجم الأرجنتيني بعد ما إذا كان سيستمر في برشلونة أم سيرحل، ولكن وضعت على غلافها صورة للأرجنتيني وهو يرتدي قميص باريس سان جيرمان.

ويبدو وأن "فرانس فوتبول" ترى أن هناك احتمالية كبيرة في تواجد ميسي بملعب "حديقة الأمراء" بالموسم المقبل، وأشارت لتصريحات غريمه كريستيانو رونالدو عندما وقع مع يوفنتوس في صيف عام 2018 بأنه يريد تحديات جديدة.

ويبحث ميسي عن الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا الخامسة له مع فريق آخر، لأن الوضع في برشلونة غير مستقر في الوقت الحالي، سواء على المستوى الاقتصادي أو الرياضي وهو ما يُصعب بقاء الأرجنتيني خاصة بعد تسريب تفاصيل عقده الحالي على مدار 4 سنوات والذي تصل فيه إجمالي المبالغ التي يتحصل عليها اللاعب إلى 724 مليون يورو.

اقرأ أيضًا.. رومينيجه: محمد صلاح ميسي إفريقيا ويشرفنا انتقاله إلى بايرن ميونخ

غلاف فرانس فوتبول

ينتظر ميسي انتخابات برشلونة والتي ستقام في مارس المقبل، إذا فاز خوان لابورتا بالرئاسة فقد يكون هناك أفضلية للنادي الكتالوني أمام ميسي لأن الثنائي على علاقة رائعة من فترة طويلة.

ويرى باريس سان جيرمان أن أحد مفاتيح وصول ميسي إليه في الموسم المقبل هو وجود، نيمار، الذي لديه علاقة صداقة قوية مع الأرجنتيني رغم رحيله عن برشلونة في صيف عام 2017، وهذا ظهر في تصريحات البرازيلي قبل أسابيع وتأكيده على أن بالموسم الجديد سيلعب بجانب ميسي من جديد وهو ما أثار الجدل حول مستقبل الأخير في "كامب نو".

يسعى باريس سان جيرمان إلى تجديد عقد، نيمار، ومنحه مشروع رياضي كبير، يستطيع اللاعبون من خلاله الفوز بالبطولات خاصة دوري أبطال أوروبا وستكون البداية بالتعاقد مع ميسي.

وبعيدًا عن نيمار هناك أكثر من ميزة يمتلكها باريس سان جيرمان وتمنحه الأفضلية لضم ميسي رغم اهتمام باريس سان جيرمان، وذلك عن طريق آنخل دي ماريا والمدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوتشيتينو، الذي ألمح في مؤتمر تقديمه كمدرب للفريق الفرنسي بأن مازال هناك وقت للحديث عن ذلك بالمستقبل.

ولكن سيتعين على ميسي في النهاية تخفيض جزء كبير من راتبه مع برشلونة (74.2 مليون يورو) إذا أراد التواجد مع نيمار ودي ماريا، لأن باريس سان جيرمان يعاني من خسائر مالية كبيرة تقدر بـ240 مليون يورو في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا، وربما تتدخل بعض المؤسسات القطرية في دفع راتب الأرجنتيني كما حدث في السابق مع، ديفيد بيكهام.